غدًا.. جلسة شباب من أجل العمل المناخى بقمة «COP 27»
تبدأ غدًا الخميس، أولى جلسات الشباب بقمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ، وتهدف الجلسة في الأساس لتعزيز الوعي البيئي بين الشباب ومكافحة تغييرات المناخية وإبراز دور الشباب في مواجهتها.
ويؤكد مُنسق عام جلسة شباب من أجل العمل المناخي "سعد نديــم" المستشار العام لجمعية صوت شباب مصر، ومسئول وحدة الشمول الرقمي بوزارة الشباب والرياضة، أن الجلسة ترجمة واقعية لتأكيد الرئيس السيسي أن تغير المناخ سيظل أخطر تهديد وجودي يواجه العالم، ولا يمكن إلا للشباب فقط الإصلاح والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، ومن هذا المنطلق خرجت فكرة مساهمة الشباب بجلسة خاصة لمكافحة التغيرات المناخية، والتى تعاونت معنا فيها أجهزة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة.
ويشير "سعد نديــم" إلى أن الجلسة يحضرها وزراء ومحافظون ومسئولون من منظمات دولية وكذلك متخصصون فى التغير المناخي، وممثلون لمؤسسات صناعية مصرية وعربية كبرى لترجمة التوصيات لواقع عملى يخدم الصناعة من جانب ويستخدم الطاقة النظيفة حفاظا على البيئة من جانب آخر.
وأشار مُنسق عام جلسة شباب من أجل العمل المناخي، إلى أن الجلسة لها استراتيجية واسعة تقدمها ضمن أهدافها، ومنها توصيل صوت الشباب المصري وعرض أفكارهم وآرائهم ومقترحاتهم فى منصات رسمية مسموعة، رفع توصياتهم الاستراتيجية للشركاء الأساسيين لاختيار المناسب منها فى صنع القرار ، وجذب الشباب من كافة المحافظات للمشاركة فى أعمال حماية البيئة وتشجيع الشباب ليكون عنصرا هاما فى حماية المناخ.
وفى إطار ما تتضمنه الجلسة ذكر "نديم" أن الجلسة تتضمن ورش عمل تفاعلية للتعريف بقضايا التغير المناخي والمخاطر الناتجة عنه، وكيفية الحد من آثاره مع شرح لكيفية تقليل البصمة الكربونية لكل شخص، والقيام بجهود عملية بدءاً من الورشة نفسها مع الاعتماد على التكنولوجيا والألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي لدمج المزيد من الشباب في المبادرات الناشئة لحماية البيئة، علاوة على تنظيم الفعاليات التي تجمع الشباب وأصحاب المصلحة الآخرين، بدءا من الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى شركات القطاع الخاص المعنية بقضايا المناخ، من أجل إعطاء الشباب إحساسا بالمشاركة والمسئولية في صنع القرار، كما لا نغفل تقديم الدعم المادي والتقني وتشجيع الابتكار والحلول التكنولوجية للحد من المشكلات البيئية وتفعيلها وتعزيزها في المجتمع.
