أبوالقمصان: كنت أتمنى سناء سيف تبرأ شقيقها.. لكنها تخاف إظهار الحقائق
شاركت المحامية الحقوقية، نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، مجموعة تغريدات للناشط علاء عبدالفتاح، وهو يحرض على قتل الضباط وأبنائهم، معلقة: "لماذا هاجمتني سناء سيف حتى قبل طرح سؤال؟ لماذا خافت اسألها عن التويتات المنسوبة لعلاء عبدالفتاح، هل حقيقى أنه قال هذه الكلمات؟".
نهاد أبوالقمصان: كنت أتمنى سناء سيف تجاوبني وتبرأ شقيقها
وأضافت أبوالقمصان، خلال منشور لها على "فيسبوك": "هل يعقل أن مدافعا عن حقوق الإنسان كان بيحرض فيهم على الستات، ويقول طالما مش قادرين نوصل للضباط اقتلوا أولاد الضباط وزوجاتهم؟ كنت أتمنى تجاوب حتى تبرأ أخوها وتمنحنا فرصة أفضل للتحرك".
نهاد أبوالقمصان: تدخلت للإفراج عن علاء عبدالفتاح مرتين
وكشفت أبوالقمصان عن أنها حاولت التدخل للإفراج عن علاء عبدالفتاح مرتين، الأولى من أجله، والثانية من أجل والدته الدكتورة ليلى سويف، وفي كلتا المرتين كانت تتعرض لهجوم من السيدات، وتتهمها بالشلالية.
وأردفت: "الستات كانت بتهاجمني، ويبعتولى صور من عشرات من التويتات البشعة، هل الكلام ده قاله علاء فعلا؟ كل ما أقول افرجوا عن علاء، يجى لي مئات الشكاوى ويتقالى أنتى بتدافعى عن ابن صاحبكم أحمد سيف؟ أنتم شلة بترفضوا الواسطة، وأنت بتدافعى عن أصحابكم وأولادهم".
نهاد أبوالقمصان: سناء سيف تسعى لتعاطف العالم حول قضية علاء وتهاجمنى بمنتهى التعالي
وتابعت: "الغريب إن سناء هاجمتنى من قبل ما أتكلم، فى الوقت اللى بنتكلم فيه عن حقوق الإنسان يتم منع الحوار، وسناء سيف التى تسعى لتعاطف العالم حول قضية علاء تهاجمنى بمنتهى التعالي، لأنها إما أن تخاف من إظهار بعض الحقائق أو حتى النقاش، النقاش من جانب واحد ولا مجال حتى لتبادل المعلومات وكشف الحقائق حتى لو لصالح أخوها ونتكلم عن حرية الرأي بمنتهى الديكتاتورية".