ضمن «COP 27».. رئيس هيئة الدواء يشارك فى اجتماع مبادرة الأسواق المستدامة
شارك الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، في اجتماع مبادرة الأسواق المستدامة خلال فعاليات مؤتمر المناخ (COP 27)، شارك في الاجتماع افتراضيا الدكتور تيدروس ادانهوم؛ مدير منظمة الصحة العالمية، وباتريشيا سكوتلاند؛ السكرتير العام لمنظمة الكومونلوث، والدكتور باسكال سوريوت؛ الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا والمدير التنفيذي لمجموعة العمل الخاصة بالنظم الصحية المستدامة للمبادرة.
كما حضر اللقاء اللواء طبيب بهاء الدين زيدان؛ رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتورة نعيمة القصير؛ ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور حسام عبدالغفار؛ المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.
يأتي الاجتماع لمتابعة مخرجات أعمال المبادرة التي تم إطلاقها تحت رعاية صاحب السمو الملك تشارلز الثالث فى مؤتمر المناخ بنسخته رقم ٢٦ العام السابق، وتعتمد مبادرة الأسواق المستدامة على ثلاثة محاور هامة وهي: "سلاسل الإمداد الخاصة بالرعاية الصحية وتحويلها إلى مصادر أقل تلوثا، الرعاية الصحية المقدمة للمريض، ورقمنه الرعاية الصحية".
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء على المشاركة في كافة الفعاليات الهامة وخاصة المتضمنة المبادرات التوعوية الخاصة بالحفاظ على البيئة؛ تماشياً مع رؤية مصر وأهدافها الاستراتيجية.
وكانت هيئة الدواء المصرية قد أعلنت من خلال الجناح الخاص بها بالمنطقة الخضراء التي تشارك به في فعاليات قمة المناخ "COP 27" عن عدد من المبادرات التي تهدف إلى المساهمة في توفير خدمات صحية عالية المستوى للمرضى المصريين، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد، مع الحفاظ على التوازن البيئي، مثل مبادرة الرعاية الصيدلية للممارسات الدوائيــة «التوعية الدوائية بالمضادات الحيوية ٢٠٢٢»، وكذلك المرحلة الثانية من مشروع النشرات الإلكترونية E-labelling، حملات التوعية بالتخلص الآمن من الأدوية والحفاظ على البيئة.
وشهد الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم، أعمال الجناح الخاص بالهيئة، الذي يهدف إلى استعراض أهم الخدمات الرقابية، والاستشارية، التي تقدمها الهيئة، والآليات المختصرة لها، وسبل التواصل المجتمعي مع الهيئة،وكذلك تفاصيل مبادرات الهيئة.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح فعاليات قمة المناخ بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من السادة الوزراء ورؤساء الهيئات وكبار رجال الدولة، والعديد من القادة السياسيين من شتى الدول، بالإضافة إلى ٣٠ ألف مشارك من ١٢٧ دولة مختلفة.
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢، لتناول قضايا هامة، أبرزها القضايا الخاصة بالطاقة، المياه، الزراعة، الحياد الكربوني، التنوع البيولوجي، الأمن الغذائي، ومؤثراتها على التوازن البيئي.