على هامش COP27..
توقيع «خطاب نوايا» للشراكة مع إسبانيا لإطلاق مشروع تحديث منظومة الرى
على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP 27، التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، أنطون ليس، مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID)، لتوقيع "خطاب نوايا" للشراكة بين الوزارة والوكالة كخطوة أولى لإطلاق مشروع بقيمة 670 ألف يورو كمنحة مقدمة من الجانب الإسبانى لتحديث منظومة الري في مصر.
وأشار الدكتور سويلم لوجود العديد من التحديات المتشابهة فيما يتعلق بتغير المناخ فى منطقة حوض البحر المتوسط وتأثير هذا التغير على قطاع المياه، مما يدفعنا للعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من مواردنا المائية، مع اقتراح إنشاء لجنة مصرية إسبانية مشتركة على مستوى الخبراء لمناقشة مجالات التعاون المستقبلية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن الحكومة المصرية وضعت خطة طويلة الأجل لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه، مع السعى لتبادل الخبرات والاستفادة من الممارسات الناجحة فى مجال المياه، مثل الاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجالى الري الحديث والرى الذكي، بالإضافة للتجارب الإسبانية الناجحة فى تفعيل روابط مستخدمى المياه التى تسعى مصر للاستفادة منها لمواجهة التحدى الخاص بتفتت الملكية الزراعية بالشكل الذي يعزز من النهج التشاركي في إدارة المياه على مستوى الترع الفرعية، الأمر الذى يتطلب إطلاق حملات توعوية متخصصة للمزارعين المصريين للتعلم من التجارب الإسبانية.
وأشار الدكتور سويلم، لإطلاق مصر لمبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية يوم 14 نوفمبر الجارى، مشيرا لأهمية دعم إسبانيا لهذه المبادرة المهمة.
رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية
ويهدف هذا المشروع لتعزيز ممارسات الري المبتكرة لمساعدة المزارعين على رفع كفاءة استخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية وتعزيز الأمن الغذائي بتقنيات ذكية مناخياً، كما سيدعم المشروع عملية الرقمنة فى متابعة منظومة الري لمساعدة المزارعين على الاستخدام الفعال للموارد، كما يعزز من التبادل المستمر للمعرفة حول أنظمة الري الإسبانية.
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر للحكومة الإسبانية على استمرار التعاون المتميز بين البلدين، وتطلع مصر لبناء شراكة قوية مع دول شمال البحر الأبيض المتوسط، وأن تكون مصر بوابة لإفريقيا لنقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وبناء القدرات بالدول الإفريقية.