إنهاء النزاع بين الاتحاد العربي للنفط والكيماويات ونقابة البترول
أعلن المجلس التنفيذي للاتحاد العربي للنفط والكيماويات، إنهاء النزاع القائم بين الاتحاد والنقابة العامة للبترول في مصر بالتنازل عن القضايا الخاصة بمبنى التدريب التابع للنقابة العامة.
وأعلن محمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن جميع منشآت النقابة العامة للعاملين بالبترول تحت تصرف الاتحاد العربي لتدريب وتثقيف أعضائه.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الثاني عشر للاتحاد العربي لعمال النفط والكيماويات والمناجم برئاسة الكيميائي عماد حمدي الأمين العام للاتحاد والمنعقد بمدينة سكيكدة الجزائرية خلال الفترة من ٥-٧ نوفمبر الجاري، وذلك بمشاركة محمد جبران رئيس اتحاد عمال مصر والنائبة سولاف درويش وخالد الفقي رئيس نقابة الصناعات الهندسية ومحمد سمارة رئيس نقابة المناجم والمحاجر وحمو طواهرية أمين عام اتحادية عمال الجزائر وعائشة عبدالعادي وزيرة القوى العاملة والهجرة الأسبق، عويس عبدالكريم الأمين العام لوزارة النفط الجزائري والمفتش العام لوزارة التضامن ممثلا عن وزير العمل والتضامن.
وكان قد أعلن عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والكيماويات عن تنظيم دورات تدريبية للعاملين بقطاعات الطاقة للحفاظ على البيئة وذلك تزامنا مع استضافة مصر لقمة المناخ cop 27 ودعما بجهود الرئيس السيسي في قضية المناخ موضحا أن قطاع البترول والمناجم والكيماويات من أكثر القطاعات التي تؤثر على البيئة والمناخ عالميا والاتحاد العربي للنفط يعي ذلك جيدا لذلك سنبذل قصاري جهودنا لمواكبة التغييرات والتوجيه العالمي نحو بيئة نظيفة.
وصدق المؤتمر الثاني عشر للاتحاد العربي لعمال النفط والكيماويات والمناجم المنعقد بمدينة سكيكدة الجزائرية خلال الفترة من 5- 7 نوفمبر الجاري على انتخاب عماد حمدي أمينا عاما للاتحاد لدورة ثانية 2022 - 2026.
وقال محمد جبران رئيس اتحاد عمال مصر، إن العالم يعيش أزمة طاقة وعلينا الانتباه لتلك المحنة والتي تعد منحة لنا خاصة أن أوطاننا ذخيرة بالطاقة وعلينا استغلال تلك الازمة مضيفا يجب ان تكون مؤتمراتنا ذات رؤية خاصة مع الأزمة التي يعيشوا العالم حاليا وعلينا استغلال هذه الفرصة، ومطالبا بعقد مؤتمر عربي لوزراء البترول العرب لتوحيد الجهود واستغلال الأزمة، مؤكدا ان العمال شريك أساسي في الإنتاج والتنمية.