فنانة تقرر عمل ورشة لـ«إعادة التدوير» تزامنا مع COP27: «لابد من إحياء مبدأ الاستدامة»
قررت الفنانة التشكيلية عبير فتحي، عمل ورشة لتوعية المواطنين بأهمية إعادة التدوير، وذلك تزامنا مع استضافة مصر لقمة المناخ.
قالت عبير فتحي إنها سوف تقوم بعمل ورشة إعادة تدوير للتوعية بالدور الكبير لإعادة التدوير، وإحياء مبدأ الاستدامة في الحفاظ على البيئة.
وأضافت في تصريح لـ"الدستور": «مهم أوي إننا نتابع كلنا قمة المناخ، ونعرف الأضرار الكارثية اللي بتتعرض ليها الأرض بسبب حاجات كتير.. أولها التلوث الناتج عن أسباب كتير».
وأضافت عبير فتحي خلال تصريحاتها، أنه من المهم أن يعرف الإنسان الدور الذي يجب أن يقوم به تجاه البيئة، قائلة: «مهم إننا نعرف ايه الدور المطلوب من أي انسان عادي عشان يحد ويقلل من حجم التلوث، عملا بمبدأ أول الغيث قطرة.. يعني مفيش حد فينا يستصغر اللي هيعمله عشان لو كل واحد فينا عمل حاجة صغيرة.. مجموع اللي هنعمله كلنا هيكون حاجه كبيرة وتفرق وهيكون لها تأثير بإذن الله.. مع أخذ نية الإصلاح. لأننا كلنا في مركب واحدة اللي هي الأرض ربنا يسلم الأرض.. ونعيش في سلام إحنا والأجيال الجاية كلها يارب».
وتترأس مصر المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27".
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 و18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار.
وعادت مصر مجددا إلى دورها الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
ويهدف المؤتمر العالمي لقمة المناخ إلى مناقشة المضي قدما في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامي يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
وعززت مصر، خلال السنوات الماضية، خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة، والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.