برلماني: الدولة تخطو بخطى ثابتة نحو مواجهة التغيرات المناخية
أكد محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أن الدولة تخطو بخطى ثابتة نحو مواجهة التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن المشاركة الكبيرة من كافة دول العالم في قمة المناخ بشرم الشيخ cop 27 يؤكد ثقة الجميع في قدرة مصر على الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الفعاليات والتنظيم الذي يشهده مؤتمر المناخ بشرم الشيخ له العديد من الدلالات في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الملوثة مثل أول طائرة تعمل بالوقود المستدام الصديق للبيئة، وكذلك السيارات الكهربائية وغيرها الكثير من الشواهد التي تؤكد الجدية في مواجهة التغيرات المناخية.
وأشار زين الدين، إلى بعض المبادرات الأخرى وبينها تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية، وإعلان بعض المدن خالية من استخدامها نظرا لأضرارها على الصحة العامة وكذلك على البيئة المحيطة بالكامل.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه في مجال النقل تسعى مصر للتوسع في السيارات الكهربائية الأقل تلوثا بالبيئة، فضلا عن الموافقة على إنشاء صندوق دعم صناعة السيارات صديقة البيئة، والذي أقره مجلس النواب في مطلع دور الانعقاد الثالث.
وقال محمد زين الدين: «العالم كله في تحد كبير لمواجهة تغيرات مناخية لها تأثيرات سلبية كبيرة على الجميع، والتكاتف والتنسيق بين جميع الدول على مستوى العالم هو السبيل للخروج من هذه الأزمة والتقليل من مخاطرها».
وأكد أهمية العمل من جانب الحكومة على تنفيذ كل ما يصدر عن مؤتمر المناخ في شرم الشيخ من توصيات واتفاقيات دولية بين جميع المشاركين، تساهم في وضع حلول واقعية لأزمات التغيرات المناخية.
ولفت إلى أهمية الدور الذي يقوم به المجتمع المدني بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية، في مواجهة التغيرات المناخية، ورفع الوعي لدى جميع المواطنين بالقضية، والتعرف على سبل الحد منها ومواجهتها.
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
وسوف تشهد الجلسة الافتتاحية للقمة رسالة ترحيب من مصر وعرض فيلم قصير عن التغير المناخي، وكلمة للرئيس السيسي، يحدد خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعي وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة في العطاء والتنمية للبشرية كلها.