ظاهرة التنمر الإلكتروني على المشاهير.. لماذا نتدخل في خصوصيات الآخرين؟
مع التطور السريع للإنترنت وإصدار منصات وسائط اجتماعية جديدة، يعد التسلط عبر الإنترنت مشكلة رئيسية في مجتمع اليوم، ويصل إلى جمهوره المستهدف في أي وقت من الأوقات، يتضح هذا بشكل خاص عندما يكون أهداف التنمر عبر الإنترنت هم الممثلين أو الفنانين المعروفين على نطاق واسع، الذين نحبهم بشدة ونشاهدهم أو نستمع إليهم.
لسوء الحظ في الآونة الأخيرة كان الأشخاص على الإنترنت يستهدفون المشاهير بشكل سلبي
التنمر عبر الإنترنت
وفقا لموقع cairogossip التنمر الإلكتروني هو شكل من أشكال التحرش العاطفي، وسوء المعاملة على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، يحدث هذا بشكل أساسي من خلال تعبير الأفراد عن كرههم لمحتوى الآخرين عبر الإنترنت بطريقة قاسية لا داعي لها، في الآونة الأخيرة تركز التنمر الإلكتروني على أحدث منصة للتواصل الاجتماعي تيك توك.
بالطبع إذا كنت من المشاهير فمن الشائع جدًا أن تتعرض للتنمر أو المضايقة عبر الإنترنت، يأتي هذا من حقيقة أنه من المستحيل أن يكون كل شخص معجبًا بعملك، ومع الطبيعة العامة للوظيفة، يتم منح وصول أسهل للأفراد لانتقادك، لكن مع قيام المزيد من الأشخاص بنشر شائعات الموت الكاذبة عن المشاهير والتعليق على أن البعض يبدو "كبارًا جدًا" بدأ الأمر يخرج عن نطاق السيطرة.
من المؤكد أنك سمعت عن الاعتداءات الأخيرة على الممثل المحبوب عادل إمام، فقد قرر الأشخاص على الإنترنت أنه توفي الأسبوع الماضي، تم نشر مشاركات فخرية لتذكر الممثل الأسطوري بعد وفاته المحسوسة، واستمرت الشائعات القاسية في الانتشار حتى أصبحت أخبارًا وطنية.
كما تعرض المطرب عمرو دياب لهجوم إلكتروني بسبب عمره، يتم التعليق باستمرار على أن ملامح وجه دياب لا تتغير على الرغم من سنواته.
عندما حاولت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي رفع مستوى الوعي ووقف مثل هذه الأشكال من التنمر الإلكتروني، كانت التعليقات جارحة، اتُهمت وهبي بأنها عنصرية وتتنمر بنفسها، كما تم الاستهزاء بمظهر المغنية والممثلة في مقابلاتها الأخيرة، ووصفوها بأن ملامح كبر السن ظهرت عليها.