الطيران المدنى: مطارا القاهرة وشرم الشيخ يشهدان أعلى نسبة تشغيل
شهد مطارا القاهرة وشرم الشيخ، الأحد، أعلى نسبة تشغيل للرحلات لاستقبال وفود مؤتمر قمة المناخ COP 27، المقامة في شرم الشيخ، كما شهد المجال الجوي المصري أغلب نسبة زخم للطائرات بحسب صورة قامت بنشرها الوزارة وذلك بالتزامن مع استقبال وفود مؤتمر المناخ، حيث يستقبل مطار شرم الشيخ على مدار اليوم 77 رحلة.
وسجل مطارا القاهرة وشرم الشيخ، الأحد، أعلى نسبة تشغيل باستقبال ضيوف مصر المشاركين في قمة المناخ COP 27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6- 8 نوفمبر الجاري.
ووجه الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، بتقديم أعلى مستوى من جودة الخدمات والتسهيلات المقدمة لضيوف المؤتمر خلال الوصول والسفر.
وحث وزير الطيران العاملين على بذل قصارى جهدهم من أجل تقديم كافة التسهيلات والخدمات اللازمة لجميع المسافرين والوفود المشاركة وتذليل كافة العقبات التى قد تواجههم والالتزام بتنفيذ كافة التعليمات والخطط البديلة التى تم وضعها مسبقا وفقا لمتطلبات التشغيل بما يسهم فى التعامل السريع والفورى مع المواقف الطارئة، مشيدًا بكفاءة واحترافية العاملين وأنهم على قدر كبير من المسئولية والتدريب بما يؤكد جاهزية المطارات ويزيد من كفاءة العمل فى كل المواقع ويسهم فى ظهور المطارات المصرية بالصورة المشرفة اللائقة التى تليق بمكانة مصر الريادية والحضارية.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
تتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP 27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، لذلك يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وبدأت الأحد، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب27" بمشاركة دولية واسعة.
تستضيف مصر قمة المناخ بشرم الشيخ فى الفترة من 6 - 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعددالأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.