لماذا يقبل التونسيون على التعليم الأجنبى؟.. وتأثير ذلك على الهوية العربية
فرضت جائحة كورونا على دول العالم اللجوء للتعليم عن بعد كبديل للتعليم التقليدي، حفاظا على صحة الطلاب ولاستمرار العملية التعليمية، فكيف استقبلت الشعوب فكرة التعليم عن بعد؟
كشفت نسرين رمضاني مراسلة القاهرة الإخبارية، خلال حديثها مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، عن أن الأسر التونسية لم تتقبل التعليم عن بعد، في بداية الأمر، وكان التعليم داخل الفصول مهم لهم، خاصة أن المؤسسات التي توفر التعليم عن بعد لا تتواجد بكثرة، ولا توفر شهادات معترف بها رسميا.
ونوهت، بأنه توجد جامعة واحدة تمنح شهادات للتعليم عن بعد وهي جامعة تونس الافتراضية التي تأسست عام 2002 تقدم شهادة جامعية معترف بها، ويشترط أن يكون الطالب متحصلا على شهادة البكالوريا.
وأضافت: "مؤخرًا بدأ انتشار فكرة التعليم عن بعد في المجتمع التونسي، في ظل أن الكثير لديه التزامات عائلية أو يسكنون بعيدا عن العاصمة، وفي السنوات الأخير بدأت العقلية التونسية تتغير وتتجه نحو تبني التعليم عن بعد، الآن التكنولوجيا والمنصات ساعدت على انتشار التعلم عن بعد".
إقبال تونسي على التعليم الأجنبي
وبالنسبة لتأثير التعليم الدولي على الهوية العربية، قالت نسرين الأفراد يدركون أهمية تمسكهم بالهوية العربية، والتعليم الأجنبي يكون داعما لحياتهم المهنية، لافتًا إلى أن هناك إقبالا على التعليم الأجنبي في تونس؛ لأنه يوفر فرصا مهنية، وتوجد 6 أنظمة للتعليم الأجنبي في تونس، النظام السائد هو النظام التعليمي التونسي في كل المراحل، لكن التعليم الأجنبي يساعد الشباب التونسي على إيجاد فرص التدرب في شركات كبرى.