ثقافة الشاطبي تناقش رواية «شقي وسعيد» لـ حسين عبد الرحيم
تعقد اللجنة الثقافية بقصر ثقافة الشاطبي، في تمام الساعة السادسة مساء اليوم الأحد، ندوة لمناقشة رواية "شقي وسعيد" للكاتب الروائي حسين عبد الرحيم.
ومن المقرر أن يناقشها كلا من الدكتورة سحر شريف والدكتورة الناقدة جيهان السيد والأديب علاء أحمد، على أن يديرها ويشرف عليها الناقد محمد رضوان، بحضور جمع من كتاب ونقاد ومثقفي الإسكندرية.
من أجواء الرواية نقرأ: "منذ ميلاد الطفل الحسين ببورسعيد وقت حرب السابع والستين وسقوطه بالبحيرة، وتتبع تلك العلاقة بين ام عنئدة وولد شقي لا يبوح لتهاجر الأسرة مع المهجرين لقرى الدقهلية حتى يقع في غرام فتاة تعاني الوحدة ويرى فيها بديلا عن أسرته، الأم القوية والأب العنجهي المتسلط وأم هاشم الملاذ التى تتعرض للاغتصاب داخل أحد دورات المياه لمسجد شهير فيرجمها الطفل وتختفي لنفسها وتشعل النار في جسدها فتصير ضحية يبكيها الحسين وببكى نفسه مع الرمد والعميد وموت عبد الناصر وحليم".
وتعتبر رواية " شقي وسعيد" هي الرابعة للكاتب حسين عبد الرحيم، وصدرت عن دار خطوط وظلال الأردنية، وله ثلاثة مؤلفات سابقة تتمثل في رواية "عربة تجرها خيول"، ورواية ساحل الرياح"، ورواية "المستبقي".
كما تدور رواية " شقي وسعيد" حول علاقة الراوي بوالدته والمفارقة بين الحياة والموت، صور فيها عبد الرحيم الفقد والغربة عقب وفاة والدته والحزن الذي خيم عليه حينها، وتعتبر انطلاقه له لأنها أول عمل روائي بعد "المستبقي" التي مر عليها حوالي 13 عاما.
وعلى غلاف الرواية نقرأ: تركت الدنيا لي وحدي، خرست كل الأصوات: الشارع، حي الزهور، المستشفى، البشر. البنايات تدور مترنحة، الكلاب تمشى ميتة، الشارع مزدحم بعربات الشرطة والبلوكامين، المطافي، عربة النجدة الصغيرة الهونداي، وسيارة أخي. تلاشت أصوات السفن في الميناء وانقطعت كل علاقتي بالماضي.
يشار إلى أن الكاتب حسين عبد الرحيم حاز على جائزة الدولة التشجيعية وذلك عن مجموعته القصصية "شخص ثالث"، كما أنه درس فنون السينما وهذا ما جعله أكثر تتبعًا لشخوص رواياته وتجسيده لها بدقة.