جهود البنك الدولي والمبادرات لمساعدة الدول النامية في توفير التمويل المناخي
ساندت مجموعة البنك الدولي، البلدان في توفير تريليونات الدولارات اللازمة للتمويل المناخي، حيث أطلق البنك الدولي العديد من مبادرات التمويل للمساعدة في سد فجوة التمويل، بما في ذلك ما يلي، توسيع نطاق العمل المناخي عن طريق خفض الانبعاثات (SCALE)، وهو صندوق استئماني جديد متعدد الشركاء لتقديم التمويل المناخي المستند إلى النتائج - حيث يُقدَّم التمويل عند تحقيق النتائج المتفق عليها. وسيجمع الصندوق التمويل من المجتمع الدولي - بما في ذلك من البلدان المانحة والقطاع الخاص ومؤسسات العمل الخيري المعنية.
ويتولى تقديمه على نطاق واسع للبرامج الأكثر تأثيراً التي تعمل على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مع ضمان أن يشمل الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية على نحو عادل، والاعتراف بدورها البالغ الأهمية في الحد من الانبعاثات، ويعتمد الصندوق الجديد على 20 عاماً من خبرة البنك في دعم المشروعات التي تحقق اعتمادات خفض الانبعاثات التي تتسم بمستوى مرتفع من الجودة والنزاهة باستخدام التمويل المناخي المستند إلى النتائج.
ويعمل البنك الدولي على تعبئة رؤوس الأموال الخاصة للاستثمار في البنية التحتية منخفضة الكربون القادرة على تحمل تغير المناخ، على سبيل المثال، يقدم برنامج التوسع في استخدام الطاقة الشمسية مجموعة من الخدمات تتضمن عمليات تمويل وتأمين تنافسية لإنشاء أسواق للطاقة الشمسية تمتلك مقومات البقاء، وتعمل مجموعة البنك على تطبيق هذا النهج على طاقة الرياح البرية والبحرية، والشبكات المُصغَّرة، وتحلية المياه، وأنظمة النقل الجماعي.
كما يعزز البنك الدولي تمويل الحد من مخاطر الكوارث، حيث دائماً يأخذ زمام المبادرة على مستوى العالم في اختبار الحلول المالية في البلدان النامية وتوسيع نطاقها لمساعدتها على التغلب على الآثار المالية لتغير المناخ والكوارث والأزمات الأخرى مثل جائحة كورونا. ويقدم البنك، من خلال الصندوق العالمي لتمويل مواجهة المخاطر التابع له، على سبيل المثال، أكثر من ملياري دولار لتمويل المشروعات.
وفي مؤتمر المناخ COP27، سيعلن البنك الدولي عن برنامج رئيسي جديد هو: صندوق تمويل الدرع العالمي، وهو نسخة محسنة من الصندوق العالمي لتمويل مواجهة المخاطر. وسيصبح أداة تمويل وتنفيذ رئيسية للدرع العالمي لمواجهة مخاطر تغير المناخ التابع لمجموعة السبع لمساعدة البلدان المعرضة للخطر على تحسين قدرتها على الصمود في مواجهة الصدمات والكوارث المناخية من خلال حزم مالية متكاملة، بما في ذلك التسهيلات الائتمانية الطارئة والتأمين المستند إلى آليات السوق.
وسيعتمد برنامج الدرع العالمي لمواجهة مخاطر تغير المناخ الذي تم الإعلان عنه مؤخراً على هذه الجهود لدعم توسيع نطاق تمويل أنشطة الحد من مخاطر الكوارث والتأمين ضدها، على النحو المتفق عليه في قمة مجموعة السبع في وقت سابق من هذا العام.