أسامة الأزهرى يحذر من كتب وبرامج الإعجاز العلمى فى القرآن: تؤدى للإلحاد
حذر الدكتور أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار الرئيس للشئون الدينية، من كتب وبرامج الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
وقال الأزهري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني، في برنامج "الحق المبين" المذاع عبر فضائية "dmc"، إنه عند دراسة ظاهرة الإعجاز العلمي في القرآن، سنجد أنها من أعظم أسباب الإلحاد، فلا تجرجروا النص الشريف لهذا المعترك الذي لم يتوجه القرآن له أصلًا.
خطورة الحديث عن إعجاز علمي في القرآن
ولفت الأزهري، إلى أن بعض الملحدين تنطلق من تناقض العلم والدين، والإعجاز العلمي قضية شديدة الحساسية والخطورة، وقدر كبير من الضرر نابع من تحت رأسها، موضحًا أن المتفق عليه أن القرآن معجزة بيانية وبلاغية، وجوده من الإعجاز، أما النظريات العلمية والأطروحات العلمية الحديثة ليس من الصواب ربطها بآيات القرآن، لأن هذه النظريات متغيرة.
وأوضح أن إشكال الإعجاز العلمي في القرآن، يرجع إلى باحث مصري عبدالرازق نوفل، سنة 1935، بدأ يشير لوجود إعجاز علمي في القرآن، لكنه ليس في مسيرته أي شىء من الخدش، حتى بدأ الجدل الأعمق مع باحث آخر وهو طبيب وجراح فرنسي الجنسية، موريس بوكاي، والذي بدأ يتحدث عن الانفجار العظيم وتوسع الكون.
القرآن يدفع قارئه للبحث في الكون
وأردف: "القرآن الكريم دافع للتأمل والنظر والبحث، كم آيات تدعو للنظر إلى الكون، يحرك الإنسان ليعتني بالأكواد والموجودات، والنظريات تخطئ وتصيب وتتطور وتحدث، هذا ما نخوض فيه بقوة، الدفع القرآني أدى إلى أن يوجد في تاريخ المسلمين ألوف المبدعين في الفلك والطب".
وختم الأزهري: "القرآن معجزته الكبرى أن نصه الشريف صادق صدقًا مطلقًا وملتئم مع سائر الأسقف المعرفية مهما اختلفت الأزمان".
موضوعات أخرى قد تهمك:
أسامة الأزهرى: مطاردة الملحدين مرفوضة تمامًا.. والفكر يواجه بالفكر (فيديو)
«منهم المؤمن واللا اكتراثى».. الأزهرى يكشف معنى الملحد اللا أدرى وأنواعه
ليس حرامًا.. الأزهرى: تكفير من يصلى بمساجد بها قبور فكر إخوانى