الأسهم الأوروبية تفتح على ارتفاع بدعم من شركات السلع الفاخرة والتعدين
استهلت الأسهم الأوروبية تداولات، اليوم الجمعة، على ارتفاع، وقادت شركات السلع الفاخرة والتعدين الاتجاه الصعودي وسط آمال بأن تخفف الصين قريبا من قيودها الصارمة المرتبطة بمكافحة كورونا.
وزاد المؤشر ستوكس 600 بمقدار 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0813 بتوقيت جرينتش، بدعم من قفزة 3.2 بالمئة في أسهم التعدين قبل بيانات من المرجح أن تظهر أن الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة كانت في أكتوبر عند أدنى مستوى في نحو عامين، فضلًا عن زيادة طفيفة في معدل البطالة.
وارتفعت أسهم عمالقة السلع الفاخرة بما في ذلك إل.في.إم.إتش وكرينج وبيرنو ريكار وهيرميس إنترناشونال بما يتراوح بين 0.9 بالمئة و2.5 بالمئة. وأشار تقرير إلى أن كرينج تجري مناقشات في مرحلة متقدمة لشراء العلامة التجارية للأزياء توم فورد.
ولدى القطاعين انكشاف كبير على الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وذكرت منشورات غير مؤكدة جرى تداولها مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي أن الصين قد تخفف قواعد كوفيد في مارس، ما عزز معنويات المستثمرين.
وأمس، بدأت الأسهم الأوروبية التداولات، على انخفاض حاد بعد أن بدد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أي آمال في تخفيف سياسات التشديد النقدي التي تستهدف كبح التضخم، بل وألمح إلى زيادات أقل في أسعار الفائدة لفترة أطول.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة بحلول الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، مع تراجع أسهم التكنولوجيا الأوروبية الحساسة لأسعار الفائدة 1.5 بالمئة.
وتراجعت معظم مؤشرات القطاعات الأوروبية الرئيسية، ولكن مؤشر قطاع البنوك ارتفع 0.1 بالمئة تقريبًا.
ورفع مجلس الاحتياطي سعر الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي أمس الأربعاء، وأعلن رئيسه جيروم باول عن أن الزيادات المستقبلية قد تكون أصغر، وقال إن "المستوى النهائي" لسعر الفائدة الرئيسي من المرجح أن يكون أعلى مما كان متوقعًا قبل ذلك.
وتراجعت أسهم شركات السفر والترفيه في أوروبا 2.1 بالمئة، وقاد سهم فلوتر إنترتينمنت الخسائر بعد أن أمرت هيئة الرقابة على الجرائم المالية في أستراليا بإجراء تدقيق لشركة سبورتسبت، أكبر شركة في البلاد للمراهنات عبر الإنترنت التي تديرها فلوتر.