بدر: «المشروعات الخضراء» أحدثت حراكًا مجتمعيًا بين المحافظات
قال السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إن المبادرة تمثل فكرة غير مسبوقة عالميًا، أحدثت حراكًا مجتمعيًا بين المحافظات واستعراضًا لأفضل المشروعات التي تساهم في إيجاد حلول مصرية لقضية تغير المناخ.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المنعقد اليوم، برعاية رئيس الجمهورية وبحضور رئيس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وعدد من الوزراء والمحافظين.
وتقدم بدر بالشكر لرئيس الوزراء ود.هالة السعيد، مؤكدًا أن الدعم الذي قدمته الوزيرة ومتابعتها للمبادرة وتوجيهاتها المستمرة ما كان له أثر بالغ في إنجاز تلك المهمة في وقت قصير منذ صدور القرار بالإطار التنظيمي للمبادرة.
أوضح أن المبادرة تم إطلاقها في محافظات جمهورية مصر العربية باقتراح من الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ، وفقا لقرار من رئيس الوزراء رقم ٧٣٨ ٢ لسنة ٢٠٢٢ ويتم تنفيذ المبادرة تحت إشراف الدكتورة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبرعاية كريمة من رئيس الجمهورية.
وأعلن هشام بدر تقديم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية جوائز نقدية للمشروعات الفائزة، موضحًا أن المركز الأول سيحصل على جائزة نقدية بقيمة 750 ألف جنيه، والمركز الثاني على جائزة بقيمة 500 ألف جنيه، والمركز الثالث على 250 ألف جنيه، مشيرًا إلى مساهمة فودافون بمبلغ مليون جنيه للفائزين بفئة المرأة، فضلًا عن تقديم منظمات الأمم المتحدة دعمًا للمشروعات في صورة بناء للقدرات، أو دعم فني أو نقدي طبقًا للاختصاص.
وحول الإحصائية الخاصة بنسب الاستجابة للتقدم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظات الجمهورية، أكد بدر أن إجمالي المشروعات المقدمة بلغ 6281 مشروع، تضمنت 688 مشروع ضمن فئة المشروعات الكبيرة، 1215 مشروع بفئة المشروعات المتوسطة، 889 مشروع بفئة المشروعات المحلية الصغيرة، 655 بمشروعات الشركات الناشئة، إضافة إلى 1789 مشروع ضمن فئة المشروعات غير الهادفة للربح، 1045 في مشروعات المرأة.
وحول أهمية المبادرة أوضح بدر أنه في ضوء كونها مبادرة غير مسبوقة وتمثل نقلة نوعية، فكان من الضروري تنفيذ ثلاثة أمور رئيسية تمثلت في تحديد معايير واضحة، بجانب تأهيل و تدريب اللجان التنفيذية بالمحافظات، مع وضع مسطرة موحدة للتقييم.
واستعرض السفير هشام بدر المكتسبات العشر للمبادرة والتي تضمنت توطين أهداف التنمية المستدامة، الشراكة الذكية بين المحلية، الوطنية، الدولية، فضلًا عن إعداد قاعدة بيانات للمشروعات الخضراء الذكية، رسم خريطة للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى المحافظات، إيجاد حلول مصرية لمشاكل تغيرات المناخ على المستوي الوطني، إلى جانب تطبيق التكنولوجيا الذكية والتحول الرقمي، وإیجاد فرص استثمارية واّلية لتمويل المشروعات من خلال ربط المشروعات بالجهات المانحة والمؤسسات التمويلية والدولية، بناء قدرات الكوادر بالمحافظات، فضلًا عن تمكين العديد من القطاعات بالمبادرة كقطاع المرأة، الشباب، القطاع الخاص، المجتمع المدني، مع تعظيم العائد الناتج من الشراكة مع جميع المحافظات لرفع الوعي الخاص بتغيرات المناخ.