برلماني: دعوات الإرهابية للفوضى هدامة.. ولن تجد صدى في الشارع
أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أن دعوات الفوضى التي تروج لها الجماعة الإرهابية، لن تجد لها أي صدى لدى الشعب المصري، الذي لم يتحمل وجودهم في السلطة لأكثر من عام حتى خرج المصريون عن بكرة أبيهم معلنين رفضهم لاستمرار الجماعة بعدما حولوا بلدنا إلى اللادولة وجعلوا من مكتب الإرشاد مصدرًا لإدارة الدولة.
وقال «هندي» في تصريحات إن المصريين أدركوا حيل جماعة الإخوان البائسة من أجل العودة مرة أخرى والتصالح، وهو ما يرفضه عموم الشعب المصري، لذلك بدأوا في الترويج لدعوات ضالة بالخروج في تظاهرات لفرض الفوضى وهدم مؤسسات الدولة مرة أخرى، وهو ما لم تسمح بها كل القوى الوطنية المخلصة لهذا البلد.
وشدد على أن جميع المصريين يقفون خلف القيادة السياسية، التي بذلت الكثير من التضحيات لعودة مفهوم الدولة مرة أخرى، بعدما محاها الإخوان في ولايتهم، مؤكدًا أنه لا سبيل إلا وحدة الصف لاستمرار مسيرة التنمية التي أرسى الرئيس عبد الفتاح السيسي دعائمها، دون الالتفات لأي دعوات إلى التخريب والعنف.
ونوه عمرو هندي بأن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع الوقوف خلف القيادة السياسية، خاصة في ظلم ما نمر به من أزمات اقتصادية عالمية، تستدعي من الجميع لتحمل مسؤولياته تجاه هذا الوطن، مشيدًا بما حققته الدولة المصرية من تقدمات اقتصادية استطاعت امتصاص تلك الأزمات والصدمات التي تعرضت لها الدولة.