الحكومة الفلسطينية: جرائم الاحتلال تعكس العقلية الاستعمارية العنصرية
أدانت الحكومة الفلسطينية انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيا مستوطنية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، بما في ذلك جرائم القتل خارج القانون واستباحة حياة المواطنين الفلسطينيين بتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال وحمايته كما حصل صباح اليوم في جريمة قتل الشهيد داوود ريان 42 عامًا من بلدة دقو شمال غرب القدس المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم، إن جرائم الاحتلال تعكس العقلية الاستعمارية العنصرية التي تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال، وهي عقلية معادية للسلام تتنكر للحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وتتعامل معه كرهينة مسلوبة الحقوق وتفرض عليه أبشع أشكال الإجراءات والتدابير القمعية الاستعمارية.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تلك الجرائم لن تثني شعبنا عن مواصلة صموده في أرض وطنه وتمسكه بحقوقه وإرادته في حياة حرة وكريمة بعيدًا عن الاحتلال والأبارتهايد، مشددة على أن ازدواجية المعايير الدولية وغياب الحماية الدولية لشعبنا تجعل منه ضحية مستمرة للاحتلال وعنصريته.
وشددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن دولة الاحتلال تواصل تقويض أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتتصرف كدولة فوق القانون على سمع وبصر المجتمع الدولي.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاتها وجرائمها، التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.