جامعة أسيوط: تخصيص شهر نوفمبر من كل عام للبيئة لتكثيف الأنشطة البيئية
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، تخصيص شهر نوفمبر من كل عام كشهر للبيئة لتكثيف الأنشطة البيئية وزيادة الوعى لدى أفراد المجتمع الجامعى.
جاء ذلك خلال مشاركته في الفترة المسائية من احتفالية "جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر" والتي بدأت منذ صباح أمس الثلاثاء الأول من نوفمبر الجاري، والذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتنسيق مع قطاع التعليم والطلاب، وذلك تزامناً مع استعدادات الدولة المصرية لإطلاق مؤتمر قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ الشهر الجاري، و ذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
و في مستهل كلمته أكد رئيس الجامعة أن احتفالية "جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر" تأتى ثمرةً لجهود ما بدأته الجامعة من مسيرة عمل وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية من أجل خدمة بيئتها والنهوض بها وهو ما ظهر أثره من خلال ما تقدمه الجامعة من برامج تعليمية وأنشطة تثقيفية لطلاب المرحلة الجامعية أو من خلال ما تدعمه من دراسات وأبحاث موجهة لمجالات البيئة المختلفة وتهدف إلى رصد لأهم مشكلاتها وتقدم اقتراحات لحلول واقعية وأفكار لتحقيق ركائز التنمية المستدامة، أو كذلك من خلال ما تم إنشائه مؤخرا من مركز متخصص فى مجال التنمية المستدامة والمعني بدعم الأبحاث والمشروعات والمبادرات الهادفة إلى تحقيق ركائز التنمية بكافة أشكالها وصورها.
و من جانبها أشادت الدكتورة مها غانم بالمشاركة الجادة والفاعلة من كافة كليات الجامعة سواء على مستوى إداراتها العليا أو أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب ممن تنافسوا فى تناول مختلف القضايا البيئية وأنشطتهم في هذا المجال بطرق مختلفة ومتنوعة عكست جميعاً ما يتميزوا به من وعى وثقافة بيئية واسعة.
كما استعرضت الدكتورة مها غانم، دور جامعة أسيوط الرائد والجهود المبذولة من قبل الجامعة فى مواجهة التغيرات المناخية ودعم أهداف التنمية المستدامة حيث بلغ إجمالي عدد الأبحاث المنشورة من جامعة أسيوط عام 2021 حوالي 2067 بحثاً وفقاً لقاعدة البيانات scopus منها 793 بحث يخدم أهداف التنمية المستدامة و القضايا البيئية وفقاً لقاعدة البيانات scival ، وكذلك فوز جامعة أسيوط بثاني أفضل جامعة مصرية صديقة للبيئة على مستوى الجامعات المصرية إلى جانب استعراضها المقررات والمناهج الدراسية التي أقرتها الجامعة بمختلف كلياتها لخدمة ذلك فضلاً عن المشروعات البحثية والبيئية و الدراسات المختلفة فى مجال الصحة والهندسة والطاقة النظيفة والزراعة وغيرها إلى جانب برتوكولات التعاون المشتركة للحد من الظواهر البيئية السلبية.
واستعرضت كذلك مشاركة الجامعة المتميزة بعدد من المشروعات والدراسات البيئية في مؤتمر التغيرات المناخية بمشاركة مختلف الجامعات المصرية، إلى جانب إستراتيجية الجامعة الهادفة لتنفيذ الرؤى المستقبلية بشأن قضايا التغيرات المناخية وقضايا البيئة.