أمطار غزيرة تغرق شوارع زفتى فى الغربية (صور)
أغرقت الأمطار شوارع مدينة زفتى بمحافظة الغربية، وانتشرت البرك الطينية، بسبب هطول الأمطاروتعرض المدينة لأمطار غزيرة مثل باقي مراكز المحافظة.
وأكد طارق الصيفي، من سكان المدينة، أن السبب الرئيسي في هذه تجمعات البرك الطينية هو تأخر رصف الشوارع التي تم تكسيرها، مناشدًا مجلس المدينة والمحافظة سرعة التدخل وإستكمال أعمل رفع آثار الأمطار الذين بداوه بالفعل.
وأكد أحمد البشلاوي، عضو مجلس إدارة نادي زفتى الرياضي، أنه بعد سقوط الأمطار فوجئ بغرق الشوارع وبدت المدينة في أسوأ صورها، موجهًا الشكر لعمال مجلس المدينة علي العمل علي رفع آثار الأمطار بالشوارع خاصة المرصوفة حديثًا.
فيما أكد مصطفي الرخ، أحد أهالي المدينة، أن محلات شارع فلسطين الذي لم يتم رصفه اوإدخال المجاري فيه غرقت المنتجات داخلها، والحال لم يتغير كثيرًا بشارع سعد زغلول وشوارع ميدان الدوران رغم رصفها حديثًا، مستغربًا من عدم صرف مياه الأمطار في الشواع الحديثة، مضيفًا ان كل شوارع المدينة في حالة لا يثري لها.
من جانبه؛ أكد مجاهد الدرف، نائب رئيس المدينة، أن سيارات الحملة التابعة لمجلس المدينة تجوب الشوارع لرفع مياه الأمطار، مؤكدًا أن تأخر الرصف بسبب المقاول ولا علاقة لمجلس المدينة له فالمقاول حصل على المناقصة من المحافظة ودور المجلس إشرافي فقط.
وكانت محافظة الغربية، قد تعرضت اليوم الثلاثاء، لموجة من الطقس السيء والصقيع وهطول الأمطار المتوسطة بشوارع وميادين مراكز المحافظة، مما أدى إلى تكون كميات كبيرة من البرك والمستنقعات خاصة في المدن التي تم تكسير شوارعها ولم يتم الرصف حتى الآن مثل مدينة زفتى.
وشهدت المحافظة صعوبة في حركة السير والنقل والمواصلات على الطرق الرئيسية والفرعية بالمحافظة، وأدت الأمطار إلى تكون كميات هائلة من البرك والمستنقعات وانقطاع في أغلب الخدمات مثل الكهرباء والمياه والتليفونات، وبدأ عمال النظافة وكسح المياه في الانتشار في مختلف شوارع المحافظة لشفط مياه الأمطار.
وكان طارق رحمي، محافظ الغربية، وجه مساعديه بضرورة الالتزام ورعاية مصالح المواطنين، وتفعيل دور غرفة العمليات والربط بين شبكات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي بكافة قرى ومراكز طنطا والمحلة وزفتى وكفر الزيات وبسيون وغيرها، لمجابهة هذه الظروف الصعبة وموجة الطقس السيء الذي يضرب المحافظة وتخصيص سيارات وعمال إضافيين لكسح وشفط المياه المتراكمة وعلاجها سريعًا.
