وزيرة التضامن: خفض مؤسسات الرعاية لـ494 لتنشئة الطفل فى أسرة طبيعية
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم إجراء تعديل على اللجنة العليا للأسر البديلة، ومن هذه التعديلات إدخال ممثلي الكنيسة في المنظومة لما لهم من دور هام بهذه المنظومة، لافتة إلى أن لكل طفل الحق في اسم وتطعيم ورعاية صحية وأسرية وتعليمية أو رعاية بديلة آمنة وتربية دينية وتنمية إنسانية.
جاء ذلك خلال إطلاق فعالية الحوار المجتمعي الثاني حول مشروع قانون «الرعاية البديلة»، بحضور ممثلي الهيئات الدولية ورجال الدين وكتّاب الرأي والجمعيات الأهلية.
وأضافت أن الدولة تعمل على تعزيز الاستثمار في البشر، خاصة أن 40% من المصريين يمثلون فئة الشباب، لافتة إلى أن الاستثمار في هؤلاء الشباب بدءا من مرحلة الطفولة المبكرة يعزز التعامل مع أطفالنا وأولادنا وبناتنا من دون تمييز، موضحة أن القيادة السياسية تدعم الفئات الأولى بالرعاية، ومنهم الأشخاص ذوو الإعاقة، المسنون، المرأة، والنساء المعرضات للعنف، لذلك كان لا بد من إعداد استراتيجية يتم العمل بها في منظومة الأسر البديلة.
وأكدت أن الأساس في نشأة الطفل هو وجوده داخل أسرة، لأنه هو الاختيار الأفضل، لذلك تعمل الوزارة على خفض المؤسسات مع تطويرها وتعزيز الأسر البديلة، حيث انخفض عدد المؤسسات من 521 إلى 494 مؤسسة.
ولفتت إلى أنه جارٍ التعاون مع وزارة الاتصالات لإعداد قاعدة بيانات مميكنة للأطفال نستطيع من خلالها الوصول إلى أي طفل، وهو ما يعزز حوكمة المنظومة وميكنتها.