إيبارشية المنيا تطلق لقاءً لأسرة القديس يوسف النجار للتعليم الفني
أقامت إيبارشية المنيا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاثنين، لقاءً لأسرة القديس يوسف النجار للتعليم الفني، وذلك بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمنيا، بإشراف القس يس ملاك، وحضور الأنبا مكاريوس أسقف المنيا ورئيس دير الأم سارة للراهبات.
شارك في اللقاء 15 أب من كهنه الايبارشية، وأكثر من تسعمائة مخدوم ومئة خادم، وخادمة، وناقش العديد من القضايا الروحية والعلمية والعملية. وتم الاتفاق على تجديد اللقاء قريباً.
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي، ثم ألقى الانبا مكاريوس عظة روحية عن الشباب وعلاقتهم بالله خلال اللقاء.
واحتفلت الكنائس الأرثوذكسية بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
وترأس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والإجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.
احتفل الأقباط الأرثوذكس بعيد انتقال السيدة العذراء مريم من خلال إطلاق صلوات القداسات الإلهية، برئاسة البابا تواضروس الثاني.