بالتزامن مع مبادرة المتحدة «أخلاقنا جميلة».. كيف تغرس صفة التسامح والاحترام عند الأطفال؟
سيختبر أطفالنا المزيد من التغيير، ويرون المزيد من الأماكن، ويتعلمون المزيد من الأشياء، ويتعرضون لتنوع أكبر من الناس والثقافات أكثر من أي جيل آخر في تاريخ البشرية، للنجاح في هذا العالم المعقد والمتنوع، سيحتاجون إلى تطوير القدرة على التسامح والاحترام.
بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية “أخلاقنا جميلة”، كيف يكون الشعور بالأمان أمرًا حاسمًا؟.
وفقا لموقع scholastic ينشأ كل من التسامح والاحترام عند الأطفال الذين يشعرون بالأمان، هناك جانبان لهذا الشعور بالأمان، الأول هو الاعتقاد بأن المرء خاص، وقيّم، ومقبول، عندما يشعر طفلك بهذا القبول غير المشروط ، سيكون من الأسهل عليه قبول الآخرين.
يعتمد العنصر الأساسي الثاني على مدى شعور الطفل بالتهديد من خلال التجارب الجديدة من جذع الدماغ إلى القشرة، تمتلك أدمغتنا العشرات من الأنظمة العصبية المشاركة في القراءة والاستجابة للتهديدات المحتملة، سيصنف الدماغ التجارب الجديدة على أنها سلبية ومن المحتمل أن تكون مهددة حتى يتم إثبات خلاف ذلك.
ساعد طفلك على احترام نفسه
يعمل الأشخاص في حياتنا كمرآة في عملية بناء الإحساس بالذات: عندما يعطوننا الاهتمام والتشجيع والثناء، تكون انعكاساتنا واضحة وإيجابية، في أوقات أخرى قد تجعلنا تفاعلاتنا نشعر بعدم الجاذبية أو عدم الكفاءة، عندما يشعر الطفل بالخصوصية والتقدير، ينمو ليحترم نفسه، ويسمح الإحساس القوي والإيجابي بذاته للطفل الناضج باحترام الآخرين.
العلامات التي تدل على أن الطفل يحتاج إلى دعم
الطفل غير المتسامح سيكون حكمًا على أولئك الذين يبدون مختلفين عنه، ومن المرجح أن ينتقدوا أو يضايقوا أو يتنمروا على الآخرين، الأطفال الذين لا يعرفون التسامح يساعدون في خلق جو من الإقصاء والترهيب للأشخاص والجماعات التي يخشونها. يمكن أن يكون هذا التعصب الخطوة الأولى في التنمر.
كيفية تعزيز التسامح والاحترام لدى الأطفال الصغار
اجعل طفلك يشعر بأنه مميز وآمن ومحبوب، لا تدخر كلمات المديح، الطفل المحبوب يتعلم الحب.
خلق فرص تعلم حول الأماكن والأشخاص والثقافات الجديدة، عرّض طفلك لمجموعة متنوعة من وجهات النظر من خلال الكتب والأغاني والطعام والفعاليات الثقافية والاحتفالات.
استخدم التعليقات الإيجابية لتشكيل سلوك طفلك وتعزيزه.
