نيوزيلندا تفرض عقوبات على 14 شخصا وشركات ووسائل إعلام روسية
أعلنت الحكومة النيوزيلندية فرض عقوبات على 14 مواطنا روسيا، وشركات في قطاع الدفاع ووسائل الإعلام.
وقالت وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا، اليوم، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع حكومي، إن القيود الجديدة ستطال 14 مواطنا من روسيا، بما في ذلك "رؤساء ومساهمين في الشركات التي تنتج الصواريخ والأسلحة النارية، فضلا عن أعضاء الجماعات شبه العسكرية المرتبطة بالشركة العسكرية الخاصة.
وأكد وزيرة الخارجية النيوزيلندية أنه سيتم منع جميع الأشخاص الخاضعين للقيود من زيارة نيوزيلندا وطائراتهم من استخدام المجال الجوي للبلاد والسفن من دخول الموانئ، وسيتم تجميد أصول الأشخاص الذين فرضت عليهم العقوبات.
- ثغرات في العقوبات الأمريكية ضد موسكو
وفي وقت سابق، نبه زعيم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في لجنة الشئون الخارجية جيم ريش، من أن ثغرات واضحة في نظام العقوبات ضد موسكو، فيما قال السيناتور ميت رومني: لقد بالغنا، في أذهاننا، في تقدير تأثير العقوبات.
لكن أوبراين أكد أن "سلسلة إجراءات أخرى" مرتقبة وأن الولايات المتحدة تعمل "على عقوبات أخرى"، فيما قالت إليزابيث روزنبرغ، مسؤولة القضايا المرتبطة بالعقوبات الاقتصادية في وزارة الخزانة الأمريكية: "يجب أن نركز انتباهنا على الطاقة وتحديد سقف أسعار للنفط الروسي لدينا كل الفرص للتقدم معا نحو تطبيق هذه السياسة.
يأتي ذلك، فيما حثت وزارة العدل الأمريكية الكونجرس، على سد الثغرات القانونية التي تجعل من الصعب على الولايات المتحدة محاكمة المواطنين غير الأمريكيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، قائلة إن مثل هذه التغييرات قد تمهد الطريق لإجراء محاكمات في الجرائم الروسية ضد حقوق الإنسان في أوكرانيا.