اللاتينية تحتفل بمناسبة مرور عامين على السيامة الأسقفية للنائب الرسولي المطران كلاوديو لوراتي
أصدرت الكنيسة اللاتينية بيانا قالت خلاله إنها تصلي من أجل راعيها ومعلمها وأسقفها سيادة المطران كلاوديو لوراتي في الذكرى الثانية لسيامتة الأسقفية.
وأضافت: فباسم المنسينيور أنطوان توفيق نائبكم وبأسم مجلس شورى النيابة الرسولية بمصر وكل المؤسسات والأنشطة الكنسية وكافة أبناء الكنيسة اللاتينية من الاكليروس والرهبان والراهبات وأفراد الشعب نتقدم لسيادته بكل التهاني القلبية رافعين صلاتنا وطلباتنا إلى الله تعالى، حتى يمنحكم الخير والنعمة والحكمة لمواصلة مسيرتكم في خدمة الكنيسة والمجتمع بمصرنا الحبيبة.
وكانت قد احتفلت الكنيسة أمس بحلول السبت الثلاثون من زمن السنة.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: أيّها الإخوة، لنحترس من كلّ كبرياء ومن كلّ مجد باطل، لنحترس من حكمة هذا العالم ومن الحذر الأنانيّ، فإنّ مَن هو عبد لميوله الأنانيّة يبذل الكثير من الإرادة والجهد في إلقاء الخطب، ولكنّه يبذل الأقلّ بكثير في العمل: فبدلاً من السعي وراء الديانة والقداسة الداخليّتَين بالرُّوح، يريد ويرغب ديانة وقداسة خارجيّتَين مَرئيّتَين جيّدًا في نظر البشر، وعن هؤلاء يقول الربّ: "الحَقَّ أَقولُ لكُم إِنَّهم أَخَذوا أَجْرَهم".