خبير تربوى يكشف مزايا وعيوب نظام تقييم الصفوف الأولى
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن قرارات وزارة التربية والتعليم بشأن تطبيق التقييم التشخيصي لمهارات تلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الابتدائية تمثل العديد من القرارات المهمة، والذي يمثل العديد من الفوائد والمزايا التربوية منها وهي:
1- أنه يمثل استجابة لبعض التقارير الدولية عن التعليم في مصر والتي أوضحت أن 70% من طلاب الصفوف الأولى في مصر يعانون من صعوبات في مهارات القراءة والكتابة والحساب.
2- يمكن من التشخيص المبكر لمهارات الطلاب في 3 مجالات دراسية أساسية ستستمر مع التلميذ في جميع مراحل الدراسة (وهي القراءة والكتابة والحساب)، وبالتالي التعرف على نقاط الضعف لدى التلاميذ في تلك المجالات وتعديلها أولا بأول، وتدعيم نقاط القوة فيها.
3- التركيز على تقييم مهارات التلاميذ في هذه المجالات الثلاثة إنما يرجع إلى أن مهارات القراءة والكتابة يستخدمها التلميذ في تعلم كل المواد، كما أن الحساب هو الأساس لمواد الرياضيات فيما بعد.
4- لفت نظر المعلمين إلى ضرورة التقييم الدوري لمهارات التلاميذ (وهو ما يُسمي بالتقويم التكويني) وهو من أهم مجالات التقويم الحديثة والذي لا يتم تطبيقه على التلاميذ مرة واحدة طوال العام بل عدة مرات في العام الدراسي الواحد مما يمكن من مراقبة تقدم التلاميذ.
5- تمهيد وإعداد التلاميذ للتقييمات في الصفوف الأعلى، حيث يبدأ التقويم الرسمي للتلاميذ من الصف الرابع الابتدائي.
6- إنه تقييم قائم على الأنشطة وملاحظة مهارات التلاميذ في تلك المجالات بما يتسق مع طبيعة مرحلة النمو لهؤلاء التلاميذ.
7- تدريب المعلمين تحت إشراف الموجهين على تصميم وتنفيذ تلك الأنشطة التقييمية والتي تمثل عنصرا مهما في العملية التعليمية.
8- إعادة التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور من خلال إبلاغ أولياء الأمور أولا بأول بمستويات أولادهم في تلك المجالات مما يجعلهم على وعي مستمر بمستويات أبنائهم.
9- لا يتضمن استخدام الدرجات ولا يرتبط بنجاح أو رسوب الأبناء وهذا يمثل تحولا رائعا في ثقافة التعليم والتقييم بحيث لا يصبح هدف التقييم هو إعطاء الدرجات وإصدار أحكام النجاح أو الرسوب على التلاميذ، بل الهدف منه التعرف على مدى التقدم المستمر للتلميذ في التعلم، ومعرفة نواحي قوته وضعفه، ومقارنة أداء التلميذ بنفسه وليس بغيره من التلاميذ.