مسيو إلياس.. أحزان فى وداع مُعلم الأجيال بحلوان (صور)
صور ومنشورات حزينة؛ انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين سكان جنوب القاهرة.. كلمات الأسى في وداع المُعلم إلياس، أو مسيو إلياس كما يسمونه، الرجل الذي يحمل له الكثيرون رصيدًا من المحبة وفيضًا من العرفان.. فالمُعلم «كاد أن يكون رسولًا» ـ كما وصفه أمير الشعراء أحمد شوقي قبل تسعين عامًا من اليوم.
مدرب كرة القدم أحمد توفيق، أحد أبناء حلوان، تحدث لـ «الدستور» عن المُعلم الراحل، موضحًا سبب الحزن الذي امتلأت به مواقع التواصل على «رسول العلم» الراحل، فيقول إن: "مسيو إلياس هو مربٍ للأجيال بحلوان؛ تخرج على يديه أشخاص وقيادات صاروا ذا حيثية في المجتمع، من بينهم شخصيات معروفة.. لا أحد في حلوان لا يعرف مسيو إلياس.. طيب وبشوش للغاية".
«لم يُكن مُعلمًا فحسب؛ فالجميع اجتمع على حبه، مثلما كان يُجمعهم في مباريات كرة قدم كانت تجمع أسماء كروية معروفة، أبرزهم الراحل كابتن إينو، ونجله مُعتز، وكابتن عماد صلاح، كابتن أيمن مسروجة، كابتن شوقي وحمادة البحيري، كابتن مصطفى أبو الدهب، كابتن محمود أبو الدهب.. كان يُحب أن يجمع الناس ودائم الابتسامة في وجوه الجميع، وكسب احترام الجميع.. افتقدناه للغاية» ـ يقول توفيق.
داليا طارق، كانت واحدة من كثيرين كتبوا في وداع مسيو إلياس، مؤكدة أن الكلمات لا تستطيع وصف الحزن الذي تشعر به على فراقه، مؤكدة أنها قضت معه 19 عامًا في المدرسة، وتعلمت الكثير منه (مسيو إلياس).
أما مريم الشرقاوي، فتعبر عن أحزانها على فراق الرجل، واصفة إياه بأنه «مدير مصنع الرجال، وتخرج من المدرسة التي قادها رجال في أعلى المناصب، ونفتخر بأنهم في كل المجالات والوزارات».. موجهة رسالة لمُعلمها الراحل: تركت بصمة في نفس كل معلم وطالب في مدرسة العائلة المقدسة؛ كانت عصايتك قبل ما تضرب؛ قلبك يطبطب.
كما ودعه مصطفى محمود، كاتبًا أنه غرس فيهم وعلمهم الأخلاق والعلم ورباهم أرقى تربية.
ريمون ثابت كتب: في أحضان القديس أبونا وأستاذنا الفاضل اللي اتعلمنا واتربينا على إيديه.
أما دينا درويش فتقول مودعة المعلم الراحل،؛ إنه خرّج أجيالًا وأطباء وعلماء ومهندسين.. أسطورة التعليم الراهبي والراهبات وأوائل مؤسسي التعليم في مصر.. مضيفة: ليّ الشرف أنني تخرجت تحت يديك.