وزير الخارجية: أمن مصر والسودان المائى جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الأمن المائي لمصر والسودان– فيما يخص سد النهضة الإثيوبي- هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي للدول العربية.
وأوضح شكري، خلال حواره مع قناة «سكاي نيوز عربية»: "لا يمكن أن دولة بحجم مصر والسودان تشكلان ثلثًا، إن لم نقل نصف العالم العربي، يكون مستقبلها مهددًا ولا تعرب الدول العربية عن تضامنها، خاصةً أن مصر والسودان انتهجتا تحقيق المصالح المشتركة مع إثيوبيا والتفاوض لعقد كامل لتحقيق مصلحة مشتركة ومتساوية بين الدول الثلاثة وتنتهجا فكرة التعاون وليس التنافر".
وقال: "هذه، بالإضافة إلى القضايا الأخرى التي تهم الدول العربية الأوضاع في اليمن والتنمية والأوضاع الدولية، سوف يتم تداولها خلال القمة العربية المرتقبة في الجزائر، كما هو معتاد عبر آليات الجامعة العربية وبلورة القرارات التي يتم اعتمادها على مستوى القمة".
عودة سوريا لجامعة الدول العربية
وحول عودة سوريا إلى الجامعة العربية، تابع شكري: "عودة سوريا قرار يتم اعتماده فيما يتعلق بالأزمة السورية وكيفية تجاوزها، وما هو متوقع من إجراءات حتى يتم التفاعل والتعامل معها وهي قضية مهمة".
وقال إن سوريا دولة عربية شقيقة نعتز بانتمائها العربي وما أسهمت به في الحضارة العربية، وإن هذه الأزمة لا بد أن يكون هناك خارطة طريق للانتهاء منها.
وشدد شكري على أنه يتم تفعيل آليات اللجان المسئولة، والتي تنعقد بشكل دوري ويتم اعتماد قرارتها من المجلس، سواء في ملفات خاصة بتركيا أو التدخلات الإيرانية والقضية الفلسطينية، والتي تعقد قضية العرب المركزية، وضرورة الحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية في مدينة القدس.
وعند سؤاله عن ما إذا كان هناك تطورات في العلاقات مع تركيا، أجاب وزير الخارجية: "نسعى دائمًا إلى تحسين العلاقات فيما بيننا وبين كل دول العالم بما يحقق المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ونسعى ليكون هناك قرارات وسياسيات تعزز من إزالة أي شوائب في العلاقة، ونتطلع أن يتم ذلك في كل الأوقات".