أستاذ علم تنظيم المجتمع: «حياة كريمة» الحل الامثل لتطوير الريف المصري
استمرت أعمال مبادرة "حياة كريمة" بقرى مركز زفتي، بمحافظة الغربية، والتي وقع الاختيار عليها ضمن قرى المرحلة الأولى التي تم إدراجها بالمبادرة، وتتضمن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بالغربية، تشمل 54 قرية و88 تابعًا لخدمة 599 ألف مواطن بمركز زفتى، ويتولى جهاز تعمير الساحل الشمالي بوزارة الإسكان مسؤولية تنفيذ الأعمال الإنشائية بتكلفة تقديرية تخطت 4.5 مليار جنيه.
وقال الدكتور محمد طاهر، أستاذ علم الاجتماع وتنظيم المجتمع بجامعة الزقازيق، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل تطوير ريف مصر، هي الحل الامثل لتطوير الريف المصري، وحل كافة المشاكل في القرى والعزب والنجوع، فعبقرية تلك المبادرة لا تكمن فقط في الكم الهائل من مشروعات البنية التحتية التي يتم تنفيذها، ولكن أيضًا في بناء الإنسان المصري وتنميته وتمكينه تعليمًا واقتصاديًا واجتماعيًا وحل مختلف المشاكل التي تواجه أهالي الريف المصري.
وأضاف طاهر، وتساهم هذه المبادرة العملاقة في حلول للعديد من المشاكل منها الهجرة غير الشرعية، التسرب من التعليم، البطالة، القضاء على الأمراض والأوبئة، رفع مستوى الوعي وغيرها من المشاكل المختلفة، عن طريق الندوات وورش العمل التي عُقدت وتُعقد في محاولة لتغيير العادات السيئة التي داوم عليها أهل القرى عن جهل، مؤكدًا أن التعليم كان له نصيب كبير من هذه المبادرة وهو اختيار في محله تمامًا فالتعليم يحتاج مثل هذه المبادرات لرفع البنية التحتية للمؤسسات التعليمية.
وأوضح أستاذ علم تنظيم المجتمع، أنه شهد في محل إقامته بمركز زفتى بمحافظة الغربية، تطوير هائل لكل البنية التحتية للقرى، على مستوى المركز في كافة مجالات الحياة، حيث شهدت مصر بصفة عامة وبصفة خاصة محافظة الغربية، على مدار السنوات الماضية نقلة نوعية وطفرة هائلة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية والاستثمارية في كافة القطاعات، والتي تعكس خطة الدولة ورؤيتها المستدامة، والتي جعلت من أولوياتها بناء الإنسان المصري ورفع العبء عن كاهله حتى ينعم بـ "حياة كريمة" ولائقة، وما زال العمل مستمرًا للعبور إلى مستقبل مشرق وبناء جمهورية جديدة يسودها الاستقرار والرخاء تحت قيادة محبة وحكيمة وواعية، وهي قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وعد فأوفي.