مناخ أكثر قسوة فى 2023.. تقرير: الاحتباس الحرارى يُهدد الحياة على الكوكب
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الجمعة، تقريرًا أكدت فيه أن العالم سيواجه تغيرات مناخية أسوأ خلال العام المقبل.
وأوضح التقرير أن الأنباء عن المناخ قاتمة أكثر من أي وقت مضى، وذلك على الرغم من الطموحات المعلنة للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات، فقد خفضت دول العالم 1 % فقط من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المتوقعة لعام 2030.
وأشارت إلى أن تلك النتائج الهزيلة، تضع الكوكب على طريق الاحترار بمقدار 2.4 درجة مئوية (4.3 درجة فهرنهايت) بحلول نهاية القرن، ولكن لا يزال خارج عتبة درجة الحرارة الآمنة المحددة عند 1.5 درجة مئوية، بحسب مراقبي المناخ.
وتابعت أن تلك المؤشرات تُعجل بمستقبل خطير يتسم بالطقس القاسي، وارتفاع مستوى سطح البحر، و المعاناة التي لا نهاية لها، كما وصفتها الأمم المتحدة نفسها.
تحليل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية
وكشف تقرير أجرته اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أن قلة من الدول عدلت تعهداتها بشأن المناخ منذ مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ العام الماضي والذي عقد في جلاسكو باسكتلندا.
ومن المقرر أن تستضيف مصر الشهر المقبل مؤتمر هذا العام.
ووجدت دراسة أخرى أجرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن انبعاثات غاز الميثان تتزايد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.
وبحسب التقرير فقد يطرح الدليل “أسئلة حول قدرة البشرية على الحد من غازات الاحتباس الحراري التي تكون 80 مرة أقوى من ثاني أكسيد الكربون على المدى القريب، وفق ”واشنطن بوست".
وأضافت لقد تم إحراز تقدم فالعالم يفطم نفسه عن الفحم، في حين أن حكومتي أستراليا والولايات المتحدة أصدرتا مؤخرًا تشريعات مهمة للحد من الانبعاثات ولكنها لا تحدث بالسرعة الكافية، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في رسالة بالفيديو هذا الأسبوع: "الالتزامات المناخية العالمية والوطنية تقصر بشكل يدعو للشفقة، ويجب علينا سد فجوة الانبعاثات قبل أن تغلق كارثة المناخ علينا جميعًا."