حزب التجمع: دعوات الفوضى مصيرها الفشل
قال النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن دعوات الفوضي ما هي إلا دعوات كاذبة وخبيثة للتظاهر من جماعات متطرفة، وتتكرر هذه الدعوات كل فترة حينما يستشعرون بأن مصر تشق طريقها بخطى ثابتة نحو الاستقرار.
وشدد على أنه رغم وجود بعض المتاعب الاقتصادية الواضحة ضمن خطة طموحة أعلنتها الدولة خاصة مع تأثر الاقتصاد المصري بالمتغيرات العالمية فهو جزء من منظومة دولية، باعتباره أحد الاقتصاديات الناشئة والواعدة، إلا أن هناك محاولات خبيثة من بعض الجماعات التي تتربص بمصر وتسعى إلى توظيف مثل هذه الظواهر لتحقيق مصالحهم.
وأضاف المغاوري، في تصريحات لـ«الدستور»: هذه ليست أول مرة تحدد هذه الجماعات المخربة موعد للتظاهر، وفي كل مرة يكون مصير هذه الدعوات الفشل، ولا يستجيب أحد لهذه الدعوات، فالحركة السياسية الساعية للتغيير لا بد أن تكون معلومة ومحددة الأهداف، إلا أن هذه الدعوات مجهولة وبلا رأي، مشددًا على أنه رغم وجود متاعب اقتصادية إلا أن المواطن المصري ليس لديه استعداد بأن يضحى باستقرار وطنه مهما كانت المتاعب التي يواجهها بناء على دعوات مجهولة، وليس لديه استعداد ليضحى بما تبقى، مضيفًا: فمنذ 30 يونيو تعودنا على مثل هذه الدعوات التى تدعمها منصات إقليمية ودول معادية وكانوا يأتون بلقطات لتظاهرات سابقة أو يستغلون احتفال المشجعين بفوز ناديهم ليصوروا المشهد وكأنه تظاهرات معارضة للنظام.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن مثل هذه الدعوات تهدف لإفساد تنظيم مصر لمؤتمر المناخ كوب 27 والتظاهرات في هذا التوقيت محاولة لركوب الحدث، إلا أن النتيجة ستكون فشلا ذريعا لهذه فلا يوجد أثر للجماعات المتطرفة في الشارع المصري، فقد اصطدموا بحائط قوى وهو وعي الشعب المصري ورغبته في استمرار الاستقرار وحماية أجهزة الدولة، مشيرًا إلى أن رقي ووعي الشعب المصري لن يجعله يسير خلف المجهول فالجميع يدعم الإصلاح لكن بالوسائل المشروعة التي لا تهدم أجهزة الدولة.
وشدد المغاوري على أن حزبه صاحب اقتراح إضافة لجنة الثقافة والهوية بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني باعتبار أن الوعي هو حائط الصد لمواجهة الدعوات الخبيثة لهدم الدول، مشيرًا إلى أن حزبه يعقد بشكل أسبوعي منتدى خالد محيي الدين لتوعية المواطنين وتثقيفهم للحفاظ على هوية الدولة.