يوسف زيدان ينعى بهاء طاهر: كلُّ الأحبّة يرتحلون
نعى الأديب يوسف زيدان الأديب بهاء طاهر، الذي غادر عالمنا اليوم عن عن ناهز 87 عامًا.
وكتب زيدان، عبر صفحته الخاصة بموقع التغريدات "تويتر": "كلُّ الأحبّة يرتحلون، فترحلُ عن العين شيئًا فشيئًا، أُلفة هذا الوطن".
وقد غيّب الموت، مساء اليوم الخميس، الروائي الكبير بهاء طاهر، عن عمر ناهز 87 عامًا.
ولد بهاء طاهر عام 1935، وهو مؤلف روائي وقاص ومترجم ينتمي إلى جيل الستينيات. منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته واحة الغروب، حصل على الشهادة الجامعية من كلية الآداب قسم التاريخ، عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة 1973.
كما أنه عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة، بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر إلى إفريقيا وآسيا حيث عمل مترجمًا.
وحاز بهاء على العديد من جوائز الابداعية المهمة ومنها: حصولة على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وحصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن روايته "خالتي صفية والدير"، إلى جانب حصوله على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن روايته "الحب في المنفى"- كما حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته "واحة الغروب" ويعتبر أول الروائيين المصريين والعرب تحصلًا على الجائزة منذ تدشينها في عام 2008.