«قصور الثقافة» تبكى بهاء طاهر: فقدنا واحدًا من أهم أعمدة الأدب
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة هشام عطوة الروائي الكبير بهاء طاهر الذى وافته المنية مساء اليوم عن عمر ناهز 87 عامًا، والهيئة قيادة وعاملين يسألون المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وقال عطوة إن الثقافة المصرية فقدت اليوم واحدا من أهم أعمدة الأدب والرواية فى مصر والوطن العربى، وبرغم غيابه بقضاء الله، إلا أنه سيظل بيننا بأعماله الأدبية التى طالما تعلمنا منها، والتى ستبقه بيننا وبين الأجيال القادمة.
وغيّب الموت، مساء الخميس، الروائي الكبير بهاء طاهر عن 87 عامًا، وهو مؤلف روائي وقاص ومترجم ينتمي إلى جيل الستينيات.
منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته واحة الغروب، حصل على الشهادة الجامعية من كلية الآداب قسم التاريخ، عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة 1973.
وولد بهاء طاهر في الجيزة في 13 يناير سنة 1935 عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة، بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر في أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما. وعاش في جنيف بين 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.
وحاز بهاء على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وحصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن روايته خالتي صفية والدير، وحصل على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى، كما حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب.