«خريجى الأزهر بالقاهرة» تناقش مع فرعها بماليزيا خطة العمل القادمة لمكافحة أفكار الغلو والتطرف
قال الدكتور محمد المحرصاوي نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر المنتشرة بدول العالم هي جسر التواصل بين مؤسسة الأزهر وأبنائه الأزهريين في الخارج، ونحن كمسئولين بالمقر الرئيسي بالقاهرة نسعى ونهتم دائمًا بامتداد التواصل بيننا وبين الفروع بالخارج للوقوف على أهم المستجدات ومتابعة كافة الأنشطة التي تقوم بها، كما يقع على عاتقنا جميعًا توحيد صف خريجي الأزهر لدعم نشر الفكر الأزهري الوسطي، ومواجهة أفكار العنف والغلو والتطرف، وترسيخ الفكر الأزهري المستنير المعتدل بين الشباب وحمايتهم من براثن الجماعات المتطرفة.
جاء ذلك خلال لقاء قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمقرها الرئيسي بالقاهرة وقيادات فرع المنظمة بماليزيا لوضع استراتيجية عمل الفترة المقبلة لمواجهة الفكر المتطرف ودحضها؛ حيث جمع اللقاء من الجانب الماليزي الدكتور محمد فخرالدين - رئيس فرع ماليزيا والدكتور أحمد يوسف - أمين صندوق الفرع، وقيادات المنظمة.
وأشار المحرصاوي إلى ضرورة التواصل المستمر مع قيادات الفروع في بلادهم مع كافة المسئولين الدينيين والأزهريين في ماليزيا، لمشاركتهم بأهم الأنشطة والفعاليات وورش العمل والدورات التدريبية، وتحقيق أهداف المنظمة في هذا الصدد.
أضاف أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أنه من الضروري استكمال قاعدة البيانات الخاصة بجميع الأزهريين بماليزيا؛ للاستفادة منها، ولتنفيذ أهداف المنظمة، والاستفادة من خريجي الأزهر في مجال مكافحة الفكر المتطرف، وترسيخ رسالة الأزهر الوسطي بين أبناء ماليزيا ليكونوا خير نماذج لتبليغ رسالة الإسلام الحنيف في بلادهم، ودحض الفكر المتطرف.
كما أشار إلى ضرورة ترجمة الإصدارات المختلفة للمنظمة، بالتنسيق الكامل مع المركز الرئيس للمنظمة بالقاهرة.
من جهته استعرض مسئولو فرع ماليزيا مجهودات وأنشطة الفرع الفترة الأخيرة، كما قدم الدكتور محمد فخرالدين - رئيس فرع المنظمة بماليزيا- الشكر والعرفان لمسئولي المنظمة وقال: إن ماليزيا تنعم بتواجد الآلاف من خريجي الأزهر ينشرون صحيح الدين ويرسخون للفكر المعتدل، ونعتبرهم خير ما أنجبت بلادنا، نسعى بهم لحمل رسائل السلام والخيرية بين شعوبنا.
كما أكد أن فرع المنظمة بماليزيا يأمل في تطوير منظومة تعليم اللغة العربية لأبنائهم بالتعاون مع المنظمة من خلال مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لكسر حاجز اللغة العربية للطلاب قبل التحاقهم بجامعة الأزهر الشريف، فضلًا عن متابعة التنسيق الدائم مع المركز الرئيس للمنظمة في عقد لقاءات عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمناقشة موضوعات هامة، وإجراء ورش عمل مع كبار مشايخ الأزهر الشريف، لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة ومجابهة الفكر المتطرف، وكذا عرض بعض التساؤلات والمقترحات من قبل خريجي الأزهر بماليزيا.