برلمانى: شهادة الأمم المتحدة لصالح الاقتصاد المصرى تأكيد على نجاح خطط الإصلاح
قال النائب ناصر هدية، عضو مجلس النواب، إن شهادة الأمم المتحدة لصالح الاقتصاد المصري، الذي كان الوحيد الصامد أمام فيروس كورونا لمدة عامين، تؤكد على نجاح خطط الإصلاح المالي والاقتصادي في الوطن.
ونوه هدية في تصريح صحفي له اليوم، بتصريحات إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، والتي قالت فيها إن مصر الدولة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط، التي صمد اقتصادها خلال جائحة كورونا، وبمعدلات نمو إيجابية واتخذت خطوات قياسية لدعم السياحة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الاقتصاد المصري استطاع الصمود أمام كورونا والإرهاب والاضطرابات السياسية قبلها بفضل رؤى الإصلاح المالي والاقتصادي، التي وضعتها القيادة المصرية، لافتًا إلى الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها عقد المؤتمر الاقتصادي الآن وبحضور خبراء واقتصاديين كبار.
وأوضح النائب ناصر هدية، أن الهدف الأساسي للمؤتمر الاقتصادي الراهن، هو استكمال خطط التطوير والتنمية الشاملة في مصر، وتحقيق معدلات نمو كبيرة، لافتًا وجود 40 مدينة جديدة تم إنشاؤها في عهد السيسي للقضاء التام على العشوائيات، وإطلاق مبادرة حياة كريمة وغيرها من المشاريع الضخمة لصالح الوطن.
يذكر أن ألينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، أكدت أن الأمم المتحدة دائمًا ما ترى في الشباب بأنهم الرصيد، وسنويًا ينضم أكثر من مليون شخص إلى سوق العمل، لذا من المهم أن يلبي الاقتصاد احتياجاتهم.
وأضافت: «الأمم المتحدة في مصر لديها بصمات واضحة في 26 مكتبًا للأمم المتحدة في مصر، وبعض منها يركزون على تطوير الاقتصاد الخاص بالبلاد».
وأوضحت أن المنظمة لديها شراكة مع مشروعات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لإيجاد فرص عمل، وباستطاعتنا عمل تشريع لفرص العمل اللائقة.
كما اعتبرت المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، أن الاستثمار في التعليم الفني في مصر هو الحل.