الكلية الإكليريكية بالمعادي تنظم ندوة لمنشطي الدعوات

نظّمت أمس، إكليريكيّة القدّيس لاون الكبير للأقباط الكاثوليك، ندوة الآباء الكهنة، منشّطي الدعوات، بمشاركة صاحبي النّيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشيّة الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك.

شارك أيضًا الآباء الكهنة، منشّطو الدعوات من جميع الإيبارشيّات، وآباء مجلس الإكليريكيّة، والأب مينا حنّا، منشّط الدعوات بالرهبنة الفرنسيسكانيّة.

وتضمنت الندوة ثلاثة لقاءات تكوينية، حيث قدّم نيافة الأنبا بشارة اللقاء الأول بعنوان "دور الراعي ومنشّط الدعوات"، حيث أكد أهمية دور الأب المطران في اكتشاف، ومرافقة الباحثين عن الدعوات، حيث تحدّث حول المهام المطلوبة، الّتي يجب أن يقوم بها كلّ مسئول، مشيرًا إلى الصعوبات، والتحدّيات الموجودة في الواقع الرعويّ، وذلك في حوار مفتوح مع الحضور.

وألقى الأب مراد مجلّع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، موضوع اللقاء الثاني بعنوان "فنّ المرافقة"، وتكلم عن أساسيّات المرافقة الروحيّة للشباب، انطلاقًا من الإرشاد الرسوليّ "المسيح يحيا".

وأعطى الأب فرنسيس وحيد، راعي كنيسة الحبل بلا دنس، الأقباط الكاثوليك، بالدخيلة بالإسكندرية، ومسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، اللقاء الثالث حول خبرته عن تأثير المسيرة الروحيّة في جذب الشباب، وتوجيههم لاكتشاف دعوتهم في الحياة، خاصّة الدعوات المكرّسة.

وفي نهاية اليوم، شكر الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية الإكليريكية، جميع الحضور، لمشاركاتهم الفعّالة، مقدّمًا بعض التوصيات الهامة، الّتي تساعد الجميع على الاهتمام بتنشيط الدعوات.

واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف ايبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز.