تفاصيل التعدي على معلمة وإصابتها بجروح خطيرة فى البحيرة
تلقت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة محمد عبد الله الأمين العام، تقريرا من النقابة الفرعية بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، يفيد بتعرض معلمة ومدير مدرسة "الستينى" التجريبية المشتركة، لاصابات جسدية بالغة نتيجة تعدى أسرة طالب بالمدرسة عليهما بالضرب المبرح ، مما أدى إلى اصابة المعلمة رباب أحمد بجروح خطيرة فى الرأس ، كان نتيجتها 100 غرزة جراحية، وتم عمل محضر بقسم شرطة كفر الدوار لإثبات الحالة، ونقل المعلمة إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وعلى الفور كلف خلف الزناتى نقيب. المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، محمد سمري رئيس النقابة الفرعية بكفر الدوار، بمرافقة المعلمة فى المستشفى والاطمئنان عليها ، على أن يتولي محامى النقابة الفرعية متابعة محضر الشرطة واتخاذ كافة الإجرارات اللازمة اتجاة أسرة الطالب، ورفع ظعوى قضائية للحفاظ على حق المعلمة ومدير المدرسة القانونى والأدبي.
وقد تبين أن أسرة الطالب قاموا بالتهجم على المعلمة ومدير المدرسة بالضرب وتوجيه السباب لهم، بدعوى عدم وجود ابنهم بعد انتهاء اليوم الدراسى، وتبين أنه استقل باص خاطئ يتم تعاقد اولياء الأمور معه وليس بلمدرسة غلاقه به لعدم وجود اتوبيسات خاصة بالمدرسة، وقاموا بضرب المعلمة مما أدى إلى إصابتها بجروح فى الوجه و تهشم بالرأس.
وأوضح محمد السمري رئيس النقابة الفرعية بكفر الدوار، أن المعلمة يوم الواقعة أخبرته بعد انتهاء اليوم الدراسي أن هناك طالب متغيبا ولم يذهب إلى منزله، وسوف تخرج للبحث عنه حتى تستطيع أن تجده.
وأضاف أن المعلمة التقت بمدير المدرسة للبحث عن الطالب المفقود، وتمكنا من العثور عليه، وتبين أنه استقل أتوبيس خاطئ من الأتوبيسات التى يتعاقد معها الأهالى وليس المدرسة التى ليس لها أتوبيسات لتوصيل الطلاب، وفور تسليم الطالب لأسرته، قاموا بالتعدى على المعلمة وإلقاء اللوم عليها خلاف الحقيقة ، مماأحدث بها اصابات بالغة.
وأكد أنه بدأ فى إجراءات القضية ضد أسرة الطالب، لدعم المعلمة ومساندتها والحفاظ على حقوقها.
وكانت نقابة المعلمين، قررت تشكيل غرفة عمليات بالنقابة العامة مع بداية انطلاق الدراسة، وتخصيص رقم واتس أب 01555208606 لتلقى شكاوى المعلمين، وتنفيذ تعليمات نقيب المعلمين بالتنسيق الكامل مع النقابات الفرعية واللجان النقابية لسرعة تلبية نداء أي معلم يواجه أي مشكلة خلال تأدية رسالته في تربية وتعليم الأجيال.