جامعة أمريكية تكشف أسرار وكواليس اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
أكد موقع "فيتسيت توداي" الأمريكي أنه بالنسبة لأي شخص يعاني من قرب انتهاء موسم عيد الهالوين عندما يتحول التقويم إلى شهر نوفمبر، فإن منتدى الفنون الثقافية في جامعة نيومان ينقذ الموقف، فهل هناك طريقة لتمديد الموسم المخيف أكثر من إلقاء محاضرة عن مومياء الجميع المفضلة، الملك توت عنخ آمون؟
وتابع أنه خلال المحاضرة سيكشف الدكتور ستيفن آر فيليبس عن ألغاز قبر الملك توت في الذكرى المئوية لاكتشافه وتحديدًا يوم الخميس 3 نوفمبر، في مسرح ميجر في نيومان، تم تحديد موعد البرنامج الساعة 1:30 بعد الظهر.
وقال فيليبس: "إن اكتشاف القبر هو أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في كل العصور".
أسرار وكواليس اكتشاف المقبرة
وأضاف الموقع أن مقبرة الملك توت عنخ آمون أو كما يطلق عليه الملك الصبي كانت مخبأة في وادي الملوك الشهير، وهو مكان دفن فراعنة الدولة الحديثة في مصر، ولم تتعرض لأي إزعاج لأكثر من 3000 عام حتى اكتشفها عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر.
وتابع أن المقبرة، المليئة بأشياء لا تقدر بثمن، أصبحت محور اهتمام كارتر لما يقرب من 10 سنوات حيث قام بتسجيل وتصوير وإفراغ حجرة الدفن، وتروي محاضرة فيليبس سلسلة الأحداث غير العادية التي أدت إلى اكتشاف المقبرة وتناقش العديد من القطع الأثرية المدهشة.
وأشار إلى أن فيليبس هو منسق البحوث القيمية في القسم المصري من متحف الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة بنسلفانيا، وسافر كثيرًا وشارك في العديد من الحفريات الأثرية على مدار الثلاثين عامًا الماضية، ووهو متخصص في دراسة التطور البشري، وبيولوجيا الهيكل العظمي البشري ، وتطبيق تقنيات الأنثروبولوجيا الجنائية لدراسة بقايا الإنسان المصري القديم، كما عمل كمرشد محترف للمجموعات السياحية الأمريكية إلى مصر، وحصل فيليبس على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في مجالات الأنثروبولوجيا الثقافية الحيوية وعلم الآثار وعلم المصريات.
وقال فيليبس "لا تزال الحياة القديمة قادرة على الكلام، يجب علينا أن نصغي".