بريطانيا توقع اتفاقية تعمل على نقل قواتها عبر الأراضي الأوروبية بشكل أسرع
توقع بريطانيا والاتحاد الأوروبي، اتفاقية تسمح بنقل قواتهما عبر الأراضي الأوروبية بشكل أسرع.
ووفقا لما صرحت له وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونغرن، صحيفة "تايمز" أثناء زيارتها إلى بريطانيا: "يسرني حقا أن بريطانيا ستنضم إلى الاتفاقية، لأننا نرى حاليا أهمية بريطانيا، وهي شريك هام، عندما يتم الحديث عن التعاون العسكري فيما يخص مساعدة أوكرانيا.
وأضافت وفقا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية: يجب على وزراء بريطانيا وبلدان الاتحاد الأوروبي تأكيد خططهم النهائية بشأن الاتفاقية في نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أن الخطط البريطانية "مرتبطة بشكل كبير بالأعمال القتالية في أوكرانيا".
توتر قائم
أعلنت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، أن روسيا أبلغتها بتدريبات نووية روتينية، في خطوة من شأنها أن تقلّص مخاطر إساءة التقدير في خضم تزايد المخاوف من إمكان استخدام موسكو السلاح النووي في أوكرانيا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن روسيا امتثلت لبنود اتفاقات تنص على وجوب إبلاغ الولايات المتحدة باختبارات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تطلق من غواصات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، في تصريح للصحافيين "إنه تدريب سنوي روتيني تجريه روسيا".
وتابع برايس: "في حين تنخرط روسيا في عدوان غير مبرر وفي إطلاق تهديدات نووية متهوّرة، تضمن تدابير الإخطار هذه استبعاد عامل المفاجأة وتقليص مخاطر إساءة التقدير".
بدورها قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بخططها لإجراء تدريبات لقواتها النووية.
وامتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل حول التدريبات التي من المتوقع أن تتضمن تجارب إطلاق صواريخ باليستية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون البريجادير جنرال باتريك رايدر في إفادة صحفية:"تم إخطار الولايات المتحدة، وكما أوضحنا من قبل، فإن هذه مناورة روتينية سنوية تجريها روسيا. لذلك في هذا الصدد، فإن روسيا تمتثل لالتزاماتها المتعلقة بالحد من التسلح وبالشفافية، بتقديمها هذه الإخطارات".