مدير مدرسة تيرانس للعلوم اللاهوتية ينعى الدكتور رشاد برسوم
نعى القمص اثناسيوس فهمي جورج، مدير مدرسة تيرانس للعلوم اللاهوتية، الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض الكلى بطب القصر العيني.
وقال في تدوينة له عبر فيس بوك: “رحل الي مجد الراحة الابدية دكتور رشاد برسوم استاذ امراض الكلي بطب القصر العيني - ورائد استباق الحياة وزراعة الاعضاء - امهر واشهر اطباء جيله - زرع حياة ورجاء وفرحة ونور في قلوب معدومي الحياة . عاملا بأيمان واجتهاد وابحاث وتطوير وعلم عملي حقيقي ، حاملا مع المتالمين معاناتهم ، واكمل رسالته في التعليم والتدريب والتطبيب . حكيما خبيرا مترفعا وعلامة فارقة ومميزة بكل اذرة التاجر - حاملا معه اعمال خفاء ورحمة وشفاء باحشاء رأفة . النياح والرحمة لنفسه العملاقة والعزاء لمحبيه ومرضاه وتلاميذه وعارفي فضله”.
وكانت قد نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، العالم المصري الدكتور رشاد برسوم أستاذ أمراض وزراعة الكلى ورئيس مركز القاهرة لأمراض الكلى، ومؤسس مركز القصر العيني لأمراض الكلى والديلزة بجامعة القاهرة، ورئيس اللجنة المركزية للبورد القومي المصري، الحائز على العديد من الجوائز المحلية والدولية، جراء إسهاماته الكبيرة في مجال تخصصه، والحاصل أيضًا على جائزة "البابا شنودة الثالث للحكمة والتعاطف" من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقالت الكنيسة في بيان لها :"إذ نودعه اليوم بعد رحلة طويلة حافلةٍ بالعطاء المهني والإنساني، قدم خلالها نموذجًا حيًّا في حب الوطن، الذي ظل طوال حياته متمسكًا بالبقاء على أرضه، يخدم أهله ويعالج أمراضهم".
وتابعت: "نذكر له أيضًا محبته الخالصة للكنيسة والخدمات المتنوعة التي قدمها دون تردد في الخفاء وفي العلن، بمنتهى الإخلاص والحنو وبإنكار كامل للذات".
وأضافت الكنيسة: "نثق أنه يستريح الآن وأعماله المباركة تتبعه، نائلًا نصيب صاحب الخمس وزنات، متمتعًا بالصوت الإلهي القائل: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ، كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ" (مت ٢٥: ٢١)".
واختتمت الكنيسة بيانها: “عزاءًا قلبيًّا للوطن ولكافة الكيانات العلمية التي خدم فيها، وعزاءًا خاصًا لأسرته المباركة ولكل محبيه”.