البحرين وعمان يؤكدان تطلعهما لنتائج القمة العربية بالجزائر ودعم العمل العربي
أعربت سلطنة عمان ومملكة البحرين عن تطلعهما لنتائج القمة العربية الحادية والثلاثين التي ستعقد في الجزائر نوفمبر المقبل، وتعزيز العمل العربي المشترك وحماية الأمن القومي العربي، وتحقيق تطلعات الشعوب العربية للأمن والنماء والازدهار.
جاء ذلك في بيان مشترك في إطار زيارة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان لمملكة البحرين، ولقائه بالملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، بحث الجانبان مسار علاقات الأخوة الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون الثنائي المشترك وسبل تطويرها نحو مستويات أشمل بما يحقق أهدافهما ومصالحهما المتبادلة، ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأكد الجانبان على أهمية مواصلة تنمية التعاون المشترك في كافة المجالات، والمضي قدما نحو تنويع مجالات التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق أرحب لتعزيز التعاون وتطويره بين القطاع الخاص في البلدين.
- إشادة بالجهود التي تبذلها اللجنة الوزارية العليا المشتركة لترسيخ علاقات الأخوية
و أشاد الجانبان بالجهود التي تبذلها اللجنة الوزارية العليا المشتركة البحرينية العمانية لترسيخ علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين، وبحسب البيانات تم التوقيع بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة تجارة وصناعة عُمان على تأسيس الشركة البحرينية –العمانية للاستثمار لتكون نواة للاستثمار وللمستثمرين يتم البناء عليها في مختلف المجالات تحقيقا لمزيد من الشراكة والأعمال المثمرة بين مؤسسات القطاع الخاص.
وبحث الجانبان مسيرة العمل الخليجي المشترك، والجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لترسيخ التعاون والتكامل الخليجي المشترك، وأكدا على ضرورة العمل على تماسك مجلس التعاون وتأكيد وحدة دوله وشعوبه لمواجهة كافة التحديات الحالية، ومواصلة الجهود لتحقيق تطلعات الدول الأعضاء وشعوبها نحو مزيد من التضامن والتكامل والعمل المشترك لتحقيق الوحدة الاقتصادية الخليجية.
- تعزيز الجهود الرامية لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين دول العالم
وأعرب الجانبان عن حرصهما على تعزيز الجهود الرامية لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين دول العالم، وتكريس الحوار والتفاهم والتعاون لحل النزاعات بالطرق السلمية، بما يحقق الأمن والسلم والازدهار لجميع شعوب العالم، التزاما بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأكدا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وعبر الجانبان عن اهتمامهما بالعمل والتنسيق المشترك للحفاظ على الأمن الإقليمي وتعزيز التعاون المشترك لحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية، ومكافحة الإرهاب وتمويله، ومحاربة الفكر المتعصب.