حزب العدل ينظم حلقة نقاشية لمناقشة القضية السكانية بالحوار الوطنى
نظم حزب العدل - أمانة الإسكندرية، برئاسة محمد أبو شنب، جلسة استماع مجتمعي موسعة لمناقشة القضية السكانية، بحضور نيفين عبيد، مساعد رئيس حزب العدل ومقرر لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني.
وشارك بالحضور عبدالعزيز الشناوي، أمين عام الحزب، وأحمد عواد نائب الأمين العام، ومعتز الشناوي المتحدث الرسمي للحزب، وأحمد السيد أمين الإعلام المركزى المساعد، وقيادات الحزب بالإسكندرية، وممثلين لأحزاب العربي الناصري والأحرار الدستوريين والوفاق القومي والحرية المصري، و بعض من قيادات النقابات العمالية وممثلي المجتمع المدني بالإسكندرية.
افتتحت الجلسة الدكتورة إجلال النزهى، أمين التدريب والتثقيف بالإسكندرية، ثم أعرب عبد العزيز الشناوي الأمين العام، عن سعادته لمشاركة المجتمع المدني في الحوار الوطني.
ووجه الشناوي، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لتلك الدعوة الكريمة من أجل الخروج برؤية واضحة حول مستقبل الوطن، مشيراً إلى أن الحوار الوطني فرصة كبيرة لتقريب وجهات النظر واستماع كل رأي للرأي الآخر، مؤكدا أن حزب العدل منفتح على الجميع ويرحب بكل المبادرات التي من شأنها الإسهام في صياغة مستقبل هذا الوطن. كما وجه أمين عام حزب العدل الشكر للزملاء بالإسكندرية ممن شاركوا في تنظيم اليوم وفي مقدمتهم إسلام الجندى أمين المجالس المحلية بالمحافظة والدكتورة إجلال النزهي.
ووجه معتز الشناوي المتحدث الرسمي للحزب، التحية للحضور باسم النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، معربا عن سعادته لقيام العديد من أحزاب الحركة المدنية بالمشاركة في إدارة الحوار الوطني، موضحا أن مشاركة مقررين من حزب العدل في ملفي السكان والزراعة تؤكد صواب رؤية الحزب فيما يتعلق بدفع الحوار للخروج بنتائج إيجابية تسهم في حل أزمات الوطن، مشيراً إلى أن أزمة القضية السكانية لا تقل أهمية عن أزمة الإرهاب، فكلاهما قضايا تمس الأمن القومى للبلاد، وشدد على أهمية انعقاد جلسات مناقشة لمحاور الحوار الوطني في كل المحافظات، حتى نصل بمصر إلى بر الأمان الذي نتطلع له جميعا، مهما اختلفت اتجاهاتنا السياسية.
وعرضت مقرر لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني نيفين عبيد، مساعد رئيس حزب العدل، أسباب المشكلة السكانية وتداعياتها وعلاقتها بمعيشة المواطن المصري، وسوء استخدام الطاقة البشرية، كما تطرقت لأمثلة ناجحة لدول استطاعت إدارة الطاقات البشرية في التنمية مثل الصين والهند.
واستعرضت عبيد بيانات الزيادة السكانية منذ عام 1950 وحتى 2014، موضحة أن الرسائل الإعلامية كان لها أثر إيجابي في خفض معدلات الإنجاب، وأشارت في كلمتها إلى أن الثقافة المحافظة في البيئة المصرية أدت إلى زيادة معدلات الإنجاب، خاصة في المجتمعات الريفية، خاصة فيما يتعلق بمفاهيم سلبية حول العمالة المجانية للأطفال.
وأشارت عبيد إلى أن مؤشرات معدلات الإنجاب ديموجرافيا سواء في الريف أو الحضر تؤكد أن معدلات الإنجاب تتزايد في ريف صعيد مصر أكثر من ريف الدلتا، وأن أقلها في الحضر نظرا للبيئة الصناعية، وربطت عبيد بين عمل المرأة ومعدلات الإنجاب، حيث إن المرأة العاملة أكثر تنظيما لأسرتها عن ربات البيوت.
وشهدت الجلسة حوارا ثريا بين المشاركين حول الحلول التي يمكن تطبيقها لحل الأزمة السكانية باعتبارها من أهم قضايا الوطن المطروحة على مائدة الحوار الوطني.
شارك في الجلسة من كوادر وقيادات حزب العدل بالإسكندرية، إسلام حافظ أمين تنظيم المحافظة، ود. سلوى عثمان أمينة المرأة، ودعاء ياسر، ونجلاء عبد الستار، ورانيا محمد وسلوى عبد الفتاح، وعمرو محمد، وروان مصطفى.