مستفيد من حياة كريمة.. التحول الرقمي وفر لقريتنا وقت وجهد «الحياة بقت أسهل»
خدمات شاملة لتأمين حياة كريمة لأهالي القرى الأكثر احتياجا، لتشمل جوانب حياتهم المادية والغذائية، وايضا تضمن لهم ان يعيشوا في بيئة صحية ذات أساس قوي للبنية التحتية، ومع كل هذا لن تغفل المبادرة عن التحول الرقمي للمعاملات الحياتية اليومية حتى لا تصبح هذه القرى معزولة عن الركب الحضاري.
أحد مستفيدي حياة كريمة.. التحول الرقمي وفر على أهل قريتنا وقت ومجهود "الحياة بقت أسهل"
قال محمد أمين أحد المستفيدين من حياة كريمة، من قرية السمطا في محافظة قنا، إن المبادرة ساعدت في بناء مقر للخدمات الحكومية بقريته والذي لم يكن متاحًا في القرية من قبل، فقد كان أقرب مكتب للخدمة الحكومية لأهل القرية موجود في المركز الذي يبعد عنهم ما يقرب من 20 كيلو متر، وهشا كان يجعلهم يعانون من التحرك له.
وتابع: "طبعا المقر الجديد وفر على الأهالي وقت وجهد، كلنا بنحتاج نطلع بطاقة أو نستخرج أوراق رسمية وكان هناك صعوبة في استخراج هذه الأوراق وتستغرق وقت وجهد يوم كامل يضطر صاحب الحاجة أن يتغيب خلاله عن عمله ليقضي مصلحته".
وأضاف، أن كل هذه الخدمات وأكثر من التي تقدمها مبادرة حياة كريمة أسعدت أهل القرية، لأن حياتهم انتقلت من حياة بدائية المعاملات، فكنا قبل إتمام أي خدمة كانت تحتاج مزيدا من الترتيبات المسبقة، وهائلة لتلبيتها أصبح كل هذا متاح لهم في قريتهم وعلى بعد مسافة قصيرة منهم لن يستهلك منهم الكثير.
وواصل، أننا كنا نعاني أيضا من استغلال بعض الموظفين وطلباتهم لتلقي أموال غير مستحقة لإتمام مصالحنا، ولكن بعد ما أصبح الدفع إلكتروني في أغلب المعاملات هذا جعلنا لا نتعرض لمثل هذه الجشاعة والتصدي لها بحزم.