الأنبا باسيليوس يلتقي ممثلة الأرش العالمي بالشرق الأوسط
التقى الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مساء أمس، الأخت سوزي فؤاد، ممثلة الأرش العالمي بالشرق الأوسط، وذلك بمقر المطرانية.
جاء ذلك بحضور الأب عادل زكا اليسوعي، المرشد الروحي لجماعات الأرش بمصر، والأب بولس نصيف، مرشد الأرش بالمنيا، ومجلس أمناء خدمة الأرش بالإيبارشية.
وخلال اللقاء، استمع الأنبا باسيليوس لجميع الآراء، والمقترحات من الحاضرين، ثم قدم نيافته بعض التوجيهات الرعوية، للعمل بها خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أهمية الارتقاء بعمل الأرش، داخل الإيبارشية.
وكان قد منح الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، خلال صلاة القداس الإلهي، أمس درجتي المرتل، والقارئ لعدد أربعة وسبعين شماسًا، من أبناء كنيسة السيدة العذراء، بطوة.
شارك في الاحتفال الأب داود رياض، والأب شنودة يواقيم، راعيا الكنيسة، وعدد من كهنة الإيبارشية، والأخوات الراهبات. وأعطى صاحب النيافة كلمة العظة بعنوان "رسالة الشماس لخدمة الكنيسة". وفي نهاية الاحتفال، قام راعي الإيبارشية الشهادات التذكارية على الشمامسة المرتسمين.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية "عيد النيروز".
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية».