برلماني: المؤتمر الاقتصادي يتبنى سياسات التنمية الشاملة نحو الجمهورية الجديدة
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، على أهمية المؤتمر الاقتصادي، الذي ينعقد بدعوة من الرئيس السيسي، وبمشاركة خبراء واقتصاديين ورجال أعمال ووزرء ومختلف الهيئات الاقتصادية في الدولة، قائلا إنه سيتولى صياغة فلسفة جديدة، للتعامل مع تداعيات الأزمات العالمية، وتحديدا تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى بحث تعزيز قدرات الاقتصاد المصرى من خلال تحفيز بيئة الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص، ووضع رؤى وتصورات جديدة للانطلاق للمستقبل.
ونوه عبد العال، في تصريحات له اليوم، بأن المؤتمر الاقتصادي الشامل، سيكون منصة مهمة للغاية، لعرض الرؤي الخاصة بالحكومة ورجال الأعمال والمستثمرين تجاه دعم الاقتصاد المصري، وتبني مناقشات فاعلة ومثمرة بحضور سياسيين واقتاصديين لمعرفة تحديات اللحظة الراهنة في البلاد وآفاق المستقبل.
وتابع، أن العالم يعيش أوضاعا اقتصادية غير مسبوقة بسبب كورونا وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما أحدث ضربات موجعة لأكبر الاقتصادات في العالم، كما تأثرت بشدة اقتصاديات الدول النامية والناشئة، وهو الأمر الذي زاد من التحديات على الدولة.
واختتم نائب الاسكندرية، بالتأكيد على أن عقد المؤتمر الاقتصادي في هذه الظروف، فرصة للمكاشفة والشفافية وتبادل الآراء والاستقرار على مقترحات وسياسات لعبور الأزمة الراهنة، ومواصلة خط الدولة الرامي إلى التنمية الشاملة والعبور للجمهورية الجديدة.
وخلال المؤتمر تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الحلول للتعامل مع مشاكل الدولة المصرية، مؤكدا أن الحلول في ظل الأوضاع التي شهدتها البلاد بعد عامي 2011 و2013 باتت مستحيلة، متابعا: "التعليم ولا الصحة ولا العشوائيات ولا الجهاز الإداري ولا الوعي الغائب ولا الفهم الخاطئ.. إيه الحكاية.. بسجل زى ما بتسجلوا فى الحوار الوطنى كلامكم.. لكن الله سلم وحفظ وقدر ويسر أمر آخر.. له الحمد والشكر والمنة.".