محافظ بورسعيد يستعرض المشروعات القومية خلال 8 أعوام
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، لقاءا ختاميا موسعا، بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بالديوان العام، لمتابعة أخر مستجدات المشروعات المقدمة والفائزة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية عن محافظة بورسعيد، وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، ودكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد واللواء عاطف وجدي السكرتير العام وعبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات والشئون الفنية، والدكتورة هبة سليمان وممثلي الأكاديمية البحرية، وممثلي جهاز البيئة، وأصحاب المشروعات الفائزة في المسابقة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، وأعضاء اللجنة التنظيمية واللجنة التحكيمية للمشرعات الخضراء والذكية، ممثلي الشباب والرياضة، ممثلي شباب الأحزاب والمجتمع المدني، ممثلي التربية والتعليم وعدد من القيادات التنفيذية.
في بداية اللقاء، رحب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالسادة الحضور، موجها الشكر لكافة المشاركين في مسابقة “المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية”، موجها خالص الشكر لجامعة بورسعيد برئاسة دكتور أيمن إبراهيم، على الجهود المثمرة والمشاركة الإيجابية للجامعة في المبادرة، وكافة أساتذة الجامعة المتختصصين الذين ساهموا في إعداد بحوث في مجال البيئة والتغير المناخي، قائلا: “نجاح مشاركة محافظة بورسعيد في مؤتمر المناخcop 27 يتمثل في كافة الجهود المشاركة في المبادرة سواء أجهزة تنفيذية أو أكاديمية أو مؤسسات مجتمع مدني أو شباب، وجميع المشروعات التي تقدمت خلال المسابقة تعد نواة لبناء وتطوير ومواصلة دعم جهود التنمية التي بدأتها الدولة المصرية منذ ثمانية أعوام”، مؤكدا أنه يفخر بكل من شارك في تقديم مشروع خلال المسابقة، بالرغم من اختيار المشروعات التي تتناسب مع طبيعة بورسعيد، معرباً عن فخره بما قدمه أبناء بورسعيد من مشروعات خلال مدة زمنية محددة.
وهنأ محافظ بورسعيد أصحاب المشروعات الفائزة، وقدم المحافظ الشكر لكافة المشاركين في هذه المسابقة العظيمة، قائلًا "نأمل أن تكون تلك المشروعات بداية لمواصلة التطور والتنمية بالدولة المصرية" ومواجهة ما أحدثه التقدم العلمي والتكنولوجي من خلل في التوازن البيئي الموجود إلا أن ما رأيناه من مشروعات تهدف لتحقيق التوازن البيئي باستخدام تكنولوجيا نظيفة وذكية يجعلنا نأمل في زيادة تلك المشروعات والتقليل من مخاطر التغير المناخي على المستوي الدولي والعالمي وليبدأ كل بنفسه لحفاظ على البيئة"، مشيراً إلى أن مؤتمر المناخ الذي تستضيفه الدولة المصرية، يعيد إلى مصر مكانتها بين جميع دول العالم وليس الشرق الأوسط فقط، مشيرًا إلى أثر تغير المناخ على حياة الإنسان، والذي يتطلب ضرورة إيجاد حلول للتغلب على الآثار المترتبة على تغير المناخ. منوها لأهمية توعية المواطنين بأهمية الحدث البيئي العالمي الذي تستضيفه الدولة المصرية، معربا عن فخره بكافة المشروعات التي تقدمت خلال فعاليات المسابقة، والتي ستكون نواة لمواصلة التطوير والتنمية.
ومن جانبه، قدم دكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد كافة الشكر والتقدير لمحافظ بورسعيد على دعمه المستمر للجامعة خلال التقديم في المبادرة، وكذا قدم التهنئة لكافة المشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مؤكدا على أهمية الحدث الذي تستضيفه الدولة المصرية خلال نوفمبر القادم، مشيراً إلى أن مصر سوف تشرف على ملف التغير المناخي لمدة عام كامل، وأن جامعة بورسعيد تقدم كافة الدعم للمشروعات المختلفة لتنمية وتطوير كافة المجالات في الدولة، من خلال وحدة “المشروعات” بجامعة بورسعيد.
واستعرضت دكتورة هبه يوسف منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية عن محافظة بورسعيد، عرضا تقديميا حول مراحل تقديم محافظة بورسعيد للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والتي انتهت خلال ١٨ سبتمبر الماضي.
وأشارت دكتورة هبه يوسف إلى أن إجمالي المشروعات التي تقدمت من محافظة بورسعيد بلغ ١١٤ مشروعاً، وتم تصفية المشروعات المقدمة بناءاً على معايير التقييم بإجمالي عدد ٥٥ مشروعاً، وتم استعراض أهداف وفئات المبادرة ومعايير التقييم، وكذا المشروعات الست الفائزة عن محافظة بورسعيد بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تم تصعيدها على المستوى الوطني ضمن التصفيات النهائية يوم ٣ نوفمبر ٢٠٢٢، حيث فاز مشروع تطوير الأداء البيئي الساحلي بمحافظة بورسعيد (سفير مشروعات المحافظة) عن فئة المشروعات كبيرة الحجم، ومشروع بيراميدز لإنتاج المطاط عن فئة المشروعات متوسطة الحجم.
وفاز مشروع تصنيع ماكينات نسيج صديقة للبيئة عن فئة المشروعات صغيرة الحجم وفاز مشروع الخلايا الكهروضوئية العائمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وحماية بحيرة المنزلة من آثار التغيرات المناخية عن فئة الشركات الناشئة.
وفي فئة المبادرات المشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح فاز مشروع كشك أخلاق الرقمي (التحالف الرقمي للمجتمع المدني)، وفي فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة فاز مشروع تمكين المرأة المعيلة لاستخدام مخلفات مصانع الملابس الجاهزة ومثيلتها لإنتاج كليم يدوي باستخدام نول كليم متطور منزليًا أو صناعيًا، وأيضا تم استعراض المراكز الثانية والثالثة الفائزة في الفئات المختلفة للمبادرة.