برلمانى: المؤتمر الاقتصادى يأتى فى وقت حساس.. ومنصة الحوار ستكون ثرية بالأفكار
أكد النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن المؤتمر الاقتصادي يأتى في توقيت غاية في الحساسية، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها السلبية على جميع دول العالم، بما فيها الدولة المصرية، ويهدف المؤتمر إلى صياغة رؤية متكاملة وآليات مبتكرة لمواجهة هذه التداعيات والمعوقات التى تواجه المستثمرين في قطاع الصناعة، مع إيجاد حلول واقعية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية واستغلال حالة الاستقرار الأمني والسياسي التي تتمتع بها مصر.
وقال "وهدان"، في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية تعول على المؤتمر الاقتصادي النجاح في الوصول إلى مخرجات واقعية قابلة للتنفيذ، مؤكدًا على ضرورة استغلال فرصة انطلاق المؤتمر الاقتصادي اليوم لوضع ثوابت الاقتصاد المصري التى تجعله قادرًا على مواجهة الأزمات والصدمات وامتصاصها وتقليل آثارها السلبية على الشعب المصري، خاصة مع زيادة التوقعات باستمرار التوتر العالمى نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن منصة المؤتمر الاقتصادي ستكون ثرية بالأفكار والرؤي المطروحة من مختلف الجهات المشاركة في المؤتمر، لبحث المعوقات والفرص والحلول المتاحة لزيادة حجم الاستثمارات، ودفع عجلة الاقتصاد القومي، مطالبًا جميع القوى المشاركة بطرح رؤيتها على منصات الحوار لتوسيع دائرة المشاركة لتشمل أكبر قدر ممكن من الجهات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وطالب "وهدان"، بضرورة الترويج لمخرجات المؤتمر الاقتصادي الذي من المتوقع أن يشهد حزمة من الحوافز والإعفاءات لصالح المستثمرين والمصنعين المحليين والأجانب، لتحسين بيئة الاستثمار، وجذب استثمارات جديدة، من خلال مؤسسات ترويج عالمية.
وقد انطلق اليوم في العاصمة الإدارية المؤتمر الاقتصادي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوزراء وعدد من الخبراء الاقتصاديين، ونعقد المؤتمر على مدار 3 أيام وفق 3 مسارات أساسية، حيث يشمل المسار الأول، السياسات الاقتصادية الكلية، فيما يركز المسار الثانى على تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، ويُخصص الثالث لصياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية فى برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة، وسيشهد هذا المسار انعقاد عدد من الجلسات الزمنية التفاعلية التى تناقش رؤى وأفكار الخبراء حول ماهية السياسات المطلوبة.