عبلة الألفى: مبادرة «حياة كريمة» أقامت ميزان العدل بين جميع المصريين
قالت النائبة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مرور 3 سنوات على تدشين مبادرة "حياة كريمة" يعكس مدى الجهود التي بذلتها الدولة المصرية من أجل تحسين المعيشة في الآلاف من القرى الريفية، متابعة: مصر تعمل على قدم وساق من أجل إقامة ميزان العدل بين جميع المصريين على أرض المحروسة.
وأوضحت الألفي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مبادرة حياة كريمة ساهمت في بناء العديد من المدارس والنوادي، والمستشفيات، ومراكز الرعاية الأولية على أعلى مستوى من الجودة ووفقًا للمعدات والأجهزة العالمية، ومراكز التطوير، وبالتوازي مع بناء الإنسان المصري، وإطلاق البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وأكدت أن٦٠٪ من الشعب المصري الذي حرم الحق في الحياة الكريمة توجه له الآن كل أيادي الخير ممثلة في وزارات الدولة والمجالس القومية والمجتمع المدني للعمل معًا تحت دعم القيادة السياسية لتوفير منزل ومدرسة تنير العقل وعمل يحقق الدخل وتعليم وتشريع وقوانين للحفاظ على حق الإنسان في حياة كريمة.
يذكر أن تلك المبادرة أنفقت في عام واحد 100 مليار جنيه على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع لـ1500 قرية، حيث إن المبادرة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة في أكثر المجتمعات الريفية احتياجًا وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، وذلك من خلال خفض معدلات الفقر متعدد الأبعاد والبطالة.
وتستهدف المبادرة تحويل أكثر من 4500 قرية مصرية إلى مجتمعات ريفية مستدامة، كما تم إدراج المبادرة كإحدى أفضل الممارسات الدولية لأهداف التنمية المستدامة على منصات الأمم المتحدة، لما لها من أثر إيجابي في خفض معدلات الفقر، فضلًا عن كونها أكبر مبادرة تنموية في العالم، تغطي أكثر من 58 مليون مواطن من سكان مصر، بتمويل يزيد عن 50 مليار دولار على مدى 3 سنوات.
ووفق ما أعلنته الحكومة فإن تنفيذ مبادرة حياة كريمة تطور بشكل سريع لتحسين الظروف المعيشية والتخفيف من الفقر متعدد الأبعاد في جميع المجتمعات الريفية، ما جعلها مبادرة غير مسبوقة من حيث التغطية وحجم التمويل.