العمل التطوعي يُمكنه تغيير شكل الحياة.. «حياة كريمة» كما يراها طالب جامعي
لم تسلك مبادرة حياة كريمة مسار تطوير الريف المصري فحسب، لكنها استهدفت الارتقاء بوعي الشباب وعقد الندوات التثقيفية، خاصة لطلاب الجامعات والذين يُمثلون جزء هاما من مستقبل مصر في سنواتها المقبلة، حيث عقدت المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ثلاث سنوات الكثير من الندوات، كانت معها أعين أحمد محمود، الطالب بكلية الآداب قسم علم النفس في جامعة القاهرة، تُراقب المشهد.
يتذكر أحمد بداياته مع المبادرة، قائلًا إنها نظمت ندوة توعوية وتثقيفية داخل الحرم الجامعي، وتحديدًا في صرح كلية الإعلام، وكانت مثمرة جدًا، إذ تعرف طلاب الجامعة على كافة المحاور التي تعمل بها المبادرة الرئاسية في القرى الفقيرة والنائية، والأكثر احتياجا، معقبا: "تعلمت خلال الندوة أن العمل التطوعي يمكنه أن يغير شكل ومنهج الحياة، كما حدث في القرى التي انتشلتها حياة كريمة من الإهمال والفقر".
أشاد الطالب بكلية الآداب قسم علم النفس في جامعة القاهرة، بالمجهودات التي تبذلها مؤسسة حياة كريمة في المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية، والتي جني ثمارها الجميع، وخاصة الأهالي الذين كانوا يعانون من تردي أوضاعهم المعيشية، والاجتماعية، والثقافية، والصحية، والاقتصادية، الأمر الذي كان يعيق تقدم الدولة، ويترك الفقراء وحدهم في معركة الحياة، إلا أن" حياة كريمة " مدت يد العون لهم، وقدمت حلول ملموسة في كل المشكلات التي تواجههم سواء كانت خاصة أو عامة.
وأوضح، أحمد محمود، أن حلمه الأول هو تغير شكل الحياة التي يعيشها الأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا، خاصة وأنها حياة يشوبها الجهل في العديد من المحاور، الأمر الذي يصعب عليهم مواكبة التطورات التي يشهدها العالم.
أضاف أنه عقب انتهاء الندوة التوعوية، دخل على الموقع الالكتروني الرسمي الخاص بالمبادرة الرئاسية، لملأ استمارة التطوع الخاصة بهم، ليكون جزء من المبادرة التي ستغير شكل خريطة مصر، وستلغي فكرة المركزية في الخدمات.