بدء العام الدراسي بمعهد الكتاب بأسيوط.. وتخريج دفعة جديدة

افتتح الأنبا يوأنس، أسقف إيبارشية أسيوط وتوابعها، أمس، العام الدراسي الجديد لمعهد الأنبا ميخائيل للكتاب المقدس والتعليم المسيحي الأرثوذكسي بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة أسيوط.

وفي السياق ذاته، احتفل نيافته بتخرج دفعة العام الماضي وقام نيافته بتوزيع شهادات التخرج، بحضور عدد من الآباء الكهنة وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.

في سياق متصل، تمت سيامة كاهن جديد للخدمة بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بالعاصمة الأردنية عمان، التابعة لإيبارشية الكرسي الأورشليمي.

وصلى الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى القداس الإلهي بالكنيسة ذاتها وشاركه نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وعقب صلاة الصلح بدأت صلوات سيامة الشماس مايكل رمسيس كاهنًا باسم القس إبراهيم.

واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739. 

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر. ونظمت مدارس الأحد والإجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .

 ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء».