ألمانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران
طالبت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم السبت، مواطنيها بعدم السفر إلى إيران.
وحذرت وزارة الخارجية الألمانية، على موقعها الرسمى، المواطنين الألمان من السفر إلى إيران؛ نظرًا للخطر الحقيقي المتمثل في الاعتقال التعسفي والاستجواب والحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة، وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنبك" الروسية.
وأكدت الخارجية الألمانية أن المواطنين الذين يحملون الجنسيتين الألمانية والإيرانية معرضون للخطر بشكل خاص.
ووفقًا لموقع الخارجية الألمانية "حدثت العديد من حالات الاعتقال التعسفي لمواطنين أجانب في إيران خلال الفترة الأخيرة.
يجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إيران، متهمًا طهران بمساعدة روسيا في العملية الخاصة في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، نفت إيران مزاعم توريد أسلحة لروسيا للعمليات القتالية في أوكرانيا.
الاتحاد الأوروبى يعمل على فرض عقوبات جديدة على إيران
كما يعمل الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران بعد جمع "أدلة كافية" تشير إلى أنها تزوّد روسيا بطائرات مسيّرة فتاكة لاستخدامها في أوكرانيا، كما قالت ناطقة باسم الكتلة الأربعاء.
وأوضحت نبيلة مصرالي، الناطقة باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "الآن بعدما جمعنا أدلة كافية، العمل جار في المجلس (الأوروبي) لرد واضح وسريع وحازم من الاتحاد الأوروبي".
واقترح وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الثلاثاء، على الرئيس فولوديمير زيلينسكي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران المتهمة بتوفير طائرات مسيرة تستخدمها روسيا في شن ضربات.
وقال "كوليبا" في فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في ضوء الدمار الهائل الذي سببته المُسيَّرات الإيرانية للبنية التحتية المدنية في أوكرانيا والوفيات والإصابات التي لحقت بشعبنا.. أقدم للرئيس اقتراحًا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران".
وقال الوزير الأوكراني إن "طهران زودت روسيا بطائرات مسيرة، بينما تخبرنا أنها ضد الحرب ولا تدعم أي طرف".
ولتبرير اقتراحه، شدد كوليبا على "نشر تقارير عن احتمال استمرار إمدادات الأسلحة من إيران إلى روسيا"، بعد مقالات صحفية أشارت إلى قرب تسليم صواريخ أرض- أرض إيرانية إلى موسكو.